أكد حازم منير، المتحدث باسم التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات، أن المنظمات المشتركة فى التحالف، اتفقت على تخصيص غرفة عمليات فى كل محافظة، لرصد الانتهاكات التى ستحدث أثناء سير العملية الانتخابية المقبلة، ومن المقرر أن تتواصل مع الغرفة المركزية بالقاهرة. وقال منير، خلال لقاء بالصحفيين بمقر المنظمة، أمس، عقب اجتماع للتحالف، إن كل جمعية من أعضاء التحالف ستختار نوع المتابعة التى ستقوم بها سواء كانت ميدانية أو إعلامية أو مراقبة إنفاق المالى والسياسى، مضيفا أنه تم الاتفاق على توزيع دليل إرشادى على المراقبين بالمحافظات، يتضمن مدونة سلوك وتوضيح للمخالفات الانتخابية، فضلا عن طلب نسخة من صلاحيات المتابعين من اللجنة العليا للانتخابات، للالتزام بها حتى لو كان للتحالف أى تحفظات عليها.
فيما قال أحمد عبدالحفيظ، نائب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن الانتخابات البرلمانية المقبلة من المفترض أن تكون أفضل من كل الانتخابات التى سبقتها، حيث ينتمى المشاركون فيها إلى شرعية ثورتى 30 يونيو و25 يناير، مضيفا أن التحالف الذى يضم 128 جمعية حقوقية وتنموية، سيقوم برصد الانتهاكات خلال العملية الانتخابية، متوقعا أن تحدث انتهاكات من بعض من ينكرون شرعية 30 يونيو، وبعض أنصارها الذين يتصارعون على الانتخابات، على حد وصفه.
وأكد عبدالحفيظ، أنه من الممكن أن تحدث انتهاكات فى الدعاية الانتخابية واستخدام المال السياسى، لكن لا نتوقع تزويرا منهجيا من الحكومة، مثلما حدث فى عهد مبارك.
المدير التنفيذى للمنظمة، طارق زغلول، أكد أنه سيتم الدفع بنحو 6 آلاف مراقب فى المحافظات المختلفة، لرصد مخالفات العملية الانتخابية، فضلا عن القيام الآن بإعداد خريطة للتركيز على الدوائر الانتخابية الأكثر سخونة.