مصادر: السعودية تدعو «القرضاوى» لحضور اجتماعات المجمع الفقهى فى الرياض - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصادر: السعودية تدعو «القرضاوى» لحضور اجتماعات المجمع الفقهى فى الرياض

الشيخ يوسف القرضاوى
الشيخ يوسف القرضاوى
كتب ــ محمد خيال:
نشر في: الجمعة 9 أكتوبر 2015 - 10:52 ص | آخر تحديث: الجمعة 9 أكتوبر 2015 - 10:52 ص

• الدعوة محاولة للضغط على مصر بسبب موقفها من العملية الروسية فى سوريا

بعد أيام من حضور القيادى الإخوانى يوسف القرضاوى المطلوب للسلطات فى مصر الاحتفال باليوم الوطنى للسعودى فى سفارتها بقطر، علمت "الشروق" من مصادر مقربة من القرضاوى أنه تلقى دعوة لحضور اجتماعات المجمع الفقهى السعودى فى الرياض .

واستقبلت قيادات الجماعة المحظورة دعوة المملكة للقرضاوى المحكوم عليه بالإعدام غيابيا فى مصر ، بتفاؤل شديد، مشيرين إلى أن ذلك يشير إلى «تحسن العلاقات بين المملكة والجماعة ».
و قال قيادى بارز بالجماعة فى الخارج: «الجديد فى دعوة القرضاوى هى أنها لمناسبة معلنة واحتفالية كبيرة فى وقت صادر فيه حكم إعدام فى مصر بحق الرجل، إضافة إلى ان الإمارات حليف السعودية فى حرب اليمن، تعتبر الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يترأسه القرضاوى منظمة إرهابية».

وأضاف القيادى الإخوانى «تلا تولى الملك سلمان الحكم تغيير طفيف فى طريقة التعامل مع ملف الإخوان وبعدما كانت من الدول المحرم ذهاب قيادات الجماعة إليها منذ 30 يونيو 2013 بدأ العديد من قيادات الجماعة يتوافدون على المملكة إما للعمل أو للحج والعمرة»، ولكن بدعوة القرضاوى يبدو الأمر مختلفا تماما، خاصة وان اللقاءات التى تمت فى السابق بين مسئولين رسميين ليسوا من الصف الاول فى المملكة، وبين قيادات بالجماعة كان يشترط سريتها».

وتوافق رأى قيادى إخوانى مصرى مقيم بتركيا مع آراء تتردد فى القاهرة باعتبار التحرك السعودى الأخيرة محاولة من الرياض للضغط على القاهرة بسبب إعلان الأخيرة دعمها للعمليات العسكرية الروسية فى سوريا .
وقال القيادى الإخوانى «الموقف السعودى تجاه إخوان مصر لم يتطور فى الفترة الاخيرة بشكل ملحوظ» فى حين جرت خطوات اكبر على صعيد العلاقة بين الرياض وإخوان اليمن وإخوان سوريا»، اما فيما يتعلق بإخوان مصر «اعتقد أن السعودية ترغب فى تجميد الوضع الحالى على ما هو عليه بدون تطور أكبر بين النظام المصرى والجماعة لحين انتهاء السعودية من إغلاق الملفين اليمنى والسورى ».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك