بالصور.. عندما تشارك الفلسطينيات في المواجهات - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. عندما تشارك الفلسطينيات في المواجهات

عندما تشارك الفلسطينيات في المواجهات
عندما تشارك الفلسطينيات في المواجهات
رام الله - أ ف ب
نشر في: الجمعة 9 أكتوبر 2015 - 7:31 م | آخر تحديث: الجمعة 9 أكتوبر 2015 - 7:31 م
بعد غيابهن في أيام العنف الأولى، بدأ عدد الفتيات اللواتي ينضممن إلى الشبان في نضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية يرتفع. تشارك الفلسطينيات اللاتي تلثمن بالكوفيات في رشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة، مطلقات الهتافات ومؤكدات أن «الوطن ليس ملكا للشباب فقط».


ووسط صدامات مع جنود إسرائيليين على حاجز قريب من رام الله، قالت طالبة لم يكشف لثامها سوى عن عينين مكحلتين «نحن نصف المجتمع، من حقنا أيضا الدفاع عن بلدنا».


وفي يدها ذات الأظافر المقلمة والمطلية، حملت الطالبة البالغة 18 عاما، والتي ارتدت قميصا ورديا رقيقا، حفنة حجارة التقطتها من على جانب الطريق، على غرار زملائها من شبان وشابات، قائلة «نحن في الـ18 ونحن بالغون، لم نعد خائفين الآن»، رافضة الإفصاح عن اسمها وتصويرها.


وقالت شابة أخرى برز شعرها الطويل تحت الكوفية «لو علم والداي أنني هنا...»، ومررت إبهامها على رقبتها في إشارة إلى الذبح، لكنها رغم رفض عائلتها، اعتبرت أن مشاركتها «مسألة ضمير: لو خاف الجميع فلن يضحي أحدا بنفسه من أجل الوطن».


من جهة أخرى أكدت الفتيات أنهن يردن وقف مضايقات المستوطنين وحواجز الاحتلال. لذلك يجب أن «تستمر الانتفاضة لأن أحدا لم يعد يستمع إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ فترة طويلة»، بحسب طالبة آداب سنة أولى، وقالت الشابة التي غطت وجهها أيضا «وعدنا بقنبلة في خطابه الأخير وما زلنا لم نر شيئا».


وأكدت طالبة محاسبة في الـ18 من عمرها، «القرار ملك الشعب. أنا لا أؤمن بالمفاوضات»، بعد عقود من التفاوض لم تؤد إلى قيام دولة فلسطين مستقلة، في الوقت نفسه سقطت قنبلة صوتية أطلقها جنود إسرائيليون ما أدى إلى ابتعاد الشابة وصديقاتها.


بدأت مجموعة شابات أخرى في مكان أبعد التحرك فانضممن إلى الخطوط الأولى إلى جانب الشباب وأطلقن القنابل الحارقة على الجنود الإسرائيليين ورشقنهم بالحجارة، كما حضرت الفتيات في جنازات فلسطينيين قتلوا برصاص جنود إسرائيليين، وسرن في التشييع مرتديات الأثواب الفلسطينية التقليدية واتشحن بالكوفيات ورددن الهتافات، وتشارك الفتيات بكثرة في تجمعات النقابات الطلابية في التظاهرات وينتمين إلى مختلف الأحزاب.


في جامعة بيرزيت قرب رام الله، يفوق عددهن عدد الشبان الذين يهتفون عبر مكبرات الصوت، ويبرزون في الصدارة واضعين أوشحة مختلف الفصائل حول أعناقهن، وذهبت بعض الفتيات أبعد من ذلك، حيث ترقد شابة بين الحياة والموت بعد أن حاولت طعن يهودي في البلدة القديمة بالقدس، قبل أن يطلق عليها الرجل النار.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك