لماذا تستميت موسكو على بقاء الأسد فى الحكم؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 9:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لماذا تستميت موسكو على بقاء الأسد فى الحكم؟

الرئيس السوري بشار الأسد
الرئيس السوري بشار الأسد
إعداد ــ أحمد أبوالمجد:
نشر في: الجمعة 9 أكتوبر 2015 - 11:51 ص | آخر تحديث: الجمعة 9 أكتوبر 2015 - 11:51 ص

• «فورين بوليسى»: موسكو باتت الحليف الموثوق بالنسبة لزعماء المنطقة.. والمندوب الروسى فى الأمم المتحدة: روسيا لا تترك حلفاءها من أجل الانتفاع السياسى والدفاع عنهم «شرف وطنى»

مع إصرار موسكو على دعم نظام الرئيس السورى بشار الأسد، والتمسك بعدم الحديث عن مستقبله ضمن إى مفاوضات مستقبلية لحل الأزمة السورية، علقت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية، فى تقرير لها أمس، أن أحد وجوه الاستراتيجية الروسية فى الشرق الأوسط، تكمن فى الاستماتة فى الدفاع عن الحلفاء، وذلك لتجنب مصير قادة عرب آخرين مثل العقيد معمر القذافى، والرئيس السابق حسنى مبارك.

وأوضحت المجلة، أنه فى هذا الوقت، كان النزاع السورى فى ثانى عام له، كانت روسيا تقف حيال خطة الجامعة العربية لعملية انتقال سياسى فى سوريا، تنتهى برحيل الأسد عن السلطة. وتواصل هذا الأمر طوال مدة الأزمة التى توشك على إنهاء عامها الخامس.

وقال كاتب التقرير، المنشور أمس، كولوم لينش، إنه اجتمع بالمندوب الروسى فى الأمم المتحدة، فيتالى تشوركين، وسأله عن أسباب تمسك موسكو بالأسد، وأجابه (من وجهة نظر شخصية)، «أنها مسألة شرف وطنى أن تقف روسيا بجانب حلفائها، وألا تترك الحكومات والرؤساء الذين تحالفت معهم لأعوام من أجل الانتفاع السياسى».

وأوضح لينش أن حديث تشوركين يشير إلى تجاهل الولايات المتحدة لحلفائها، بدءا من العراقى صدام حسين، ثم مشاهدتها لمبارك أثناء طرده من الحكم، وحتى القذافى الذى عقدت معه السلام عام 2006، حيث لفت المندوب الروسى إلى أن باقى قادة المنطقة سيعلمون أنه عندما يحدق بهم الخطر، فإن موسكو موثوق فيها أكثر من واشنطن.

وأضافت المجلة أن مصر باتت أقرب أكثر إلى موسكو بدلا من واشنطن، مشيرة إلى الأربع زيارات التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى روسيا 4 مرات منذ توليه الحكم، بجانب أن بوتين كان أول قائد دولة عظمى يزور القاهرة.

وفى سياق متصل، قالت مجلة «فورين آفيرز» الأمريكية، إن بغداد باتت هى الأخري محبطة من الاستراتيجية الأمريكية، ضد داعش، ما دفعها إلى الانخراط فى حلف رباعى استخباراتى ضم إيران وروسيا وسوريا، وباتت تفكر فى اتخاذ موسكو حليفا رئيسيا لها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك