تعذرت كل الجهود المصرية فى التوصل لاتفاق محدد مع وفدى السودان وإثيوبيا، لحل الخلافات والنقاط العالقة، حول تنفيذ دراسات تأثير سد النهضة على الأمن المائى المصرى.
وانتهت المباحثات فى العاشرة مساء أمس، حيث انسحب رئيس اللجنة الفنية السودانية، سيف عبدالفتاح، قبل نهاية الاجتماعات بـ3 ساعات لارتباطه بموعد للسفر، رافضا الإدلاء بأى تصريحات صحفية.
وقالت مصادر مصرية وإثيوبية، شاركت فى الاجتماعات، لـ«الشروق»، إن الاجتماع تعذر فى الوصول لأى نتائج عن كيفية الدراسات بعد رفض القاهرة استمرار العمل من خلال المكتب الفرنسى منفردا.
ومن المنتظر أن تصدر الجهات المصرية المشاركة فى الاجتماع بيانا صحفيا ــ لم يصدر حتى مثول الجريدة للطبع ــ لتوضيح الموقف المصرى من إمكانية الاستمرار فى الاجتماعات الفنية.
ورجحت المصادر الاتفاق على موعد آخر للاجتماعات فى الخرطوم، مضيفة أنه لا تزال هناك مناقشات للاتفاق على الموعد.
كان وزير الرى، حسام مغازى، قد قال إن نتائج محادثات سد النهضة التى بدأت فى القاهرة صباح أمس الأول، «مرضية»، ملمحا إلى إمكانية مدها يوما إضافيا يخصص للخبراء، وأكد اهتمام الدولة بدفع المسار الفنى للمفاوضات.
وقالت مصادر مصرية مطلعة على الاجتماعات، إنه لا يوجد اتفاق واضح، وكل ما تم خلال اجتماعات اليوم الأول كان مجرد عرض لمطالب ووجهات نظر كل دولة، ولكن لم تلق هذه العروض توافقا بين أى من ممثلى الدول الثلاث.