قرر المخرج ريدلي سكوت حذف مشاهد الممثل كيفين سبايسي في أحدث أفلامه " اول ذا ماني ان ذا ورلد" والاستعانة بالممثل كريستوفر بلامر بدلا منه، وذلك قبل ستة أسابيع من صدور الفيلم.
ويأتي هذا القرار بعد الفضائح الجنسية التي أحاطت بسبايسي (58 عاما) وبدأت بإعلان الممثل انتوني راب (46 عاما) أن سبايسي تحرش به عندما كان يبلغ من العمر 14 عاما في 1986.
وأفاد موقع ديد لاين الإلكتروني بأن طاقم عمل الفيلم اتفق على إعادة تصوير مشاهد سبايسي، والالتزام بموعد إصدار الفيلم في 22 ديسمبر المقبل .
وقالت مصادر إن عملية إعادة التصوير بدأت على الفور بعد الاستعانة بالممثل كريستوفر بلامر (87 عاما) لأداء دور سبايسي في الفيلم.
وذكرت موقع هوليوود ريبورتر أن المخرج ريدلي سكوت اتخذ هذا القرار بمفرده وأبلغ شركة سوني بقراره في وقت متأخر من أمس الأربعاء.
وأضاف الموقع أن بلامر كان الاختيار الأول لأداء شخصية رجل الأعمال جيه بول جيتي، ولكن مسؤولي استوديو سوني أرادوا ممثلا أكثر شهرة، ولذلك تم طرح اسم سبايسي.
وقالت تقارير إن مهمة إعادة التصوير لن تكون سهلة، حيث أن سبايسي قد خضع لإجراءات تجميلية كبيرة لكي يبدو مثل جيتي، كما أنه تم تصوير عدد كبير من مشاهد سبايسي في أماكن مختلفة.
وتدور قصة الفيلم في إيطاليا عام 1973، حيث تحكى رفض جيتي دفع فدية تقدر بـ17 مليون دولار لدى اختطاف حفيده وهو في عمر 16 عاما، ذلك على الرغم من كونه أغنى رجل في العالم في ذلك الوقت.
ويشارك في بطولة الفيلم ميشيل ويليامز ومارك وولبرج .
وقال جيتي حين ذاك إنه إذا دفع الفدية فإنه قد يتم اختطاف أحفاده الـ14لنفس السبب.