قالت الفنانة سميحة أيوب، إنه يمكن عودة المسرح إلى أمجاده القديمة بالنص الجيد واحترام عقلية المشاهد، مضيفة أنه يُعاني حاليًا من كبوة وافتقادًا لريادته؛ لأن صورة المسرح القائم على الكوميديا والإفيه السخيف والحافل بالخروج على النص لا يعد إلا اسكتشات.
وأوضحت "أيوب"، في كلمتها خلال الندوة التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع "التحرير لاونج- جوته"، ضمن مشروع "الملهم"، أمس، أن استعانة مسرح الدولة بالنجوم والفنانين من خارجه أحد أسباب ضعف المسرح؛ لأنه لا يستخدم أدواته ويطور ذاته من خلالها، مؤكدة أن الجيل الجديد سيصبح أفضل إذا تعود على العمل الجاد والتزم باحترام الآخر.
وأشارت سيدة المسرح العربي، إلى أنها عاشت فترة ازدهار المسرح المصري تمثيلًا، مضيفة أن المسرح المدرسي مهم جدًا للنشء؛ لأنه سيعلم الطفل الاحترام والإبداع ويرقى بسلوكه وينمي مهاراته ويصقل مواهبه.
وشددت على أنها لم تترك مسرح الدولة طوال تاريخها، رغم كل الإغراءات التي قُدمت لها، وذلك لرغبتها في تقديم شيء ذو قيمة للجمهور، متابعة: "كل شخص لديه موهبة يجوز أنه لم يكتشفها بعد، وعليه أن يبحث داخله محاولًا اكتشافها".
وكشفت أن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، هو أول من أطلق عليها لقبها الشهير "سيدة المسرح العربي"، ومنحها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.