الأهلي يسعى لحسم اللقب التاسع في مواجهة الترجي الونسي - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 4:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الليلة.. في نهائي دوري أبطال إفريقيا

الأهلي يسعى لحسم اللقب التاسع في مواجهة الترجي الونسي

الشروق
نشر في: الجمعة 9 نوفمبر 2018 - 11:06 ص | آخر تحديث: الجمعة 9 نوفمبر 2018 - 11:06 ص

يترقب عشاق الكرة في إفريقيا والوطن العربي، اللقاء المرتقب بين الأهلي والترجي الرياضي التونسي، في نهائي دوري أبطال إفريقيا، والذي يقام في التاسعة مساء اليوم، الجمعة، على أرضية الملعب الأولمبي برادس.

الأهلي الذي يدخل مباراة اليوم بأفضيلة التفوق في مباراة الذهاب والتي أقيمت في الإسكندرية، يوم الجمعة الماضية، وشهدت فوز الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، يكفيه التعادل بأي نتيجة، أالخسارة بفارق هدف وحيد أو حتى بفارق هدفين شريطة نجاحه في التسجيل في مرمى الفريق التونسي في لقاء اليوم للفوز باللقب التاسع في تاريخه بالبطولة، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الفرق تتويجاً بالمسابقة، يتعين على الترجي الفوز بهدفين نظيفين على الأقل للحصول على الكأس للمرة الثالثة واستعادة المسابقة الغائبة عن خزائنه منذ 7 أعوام.

ويمثل الفائز من تلك المواجهة القارة الإفريقية في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الإمارات في ديسمبر القادم، حيث يحلم الترجي بالصعود للمرة الثانية في تاريخه، بينما يتطلع الأهلي للمشاركة بها للمرة السادسة في مسيرته.

ويسعى الأهلي للاستفادة من الأفضلية التي حصل عليها في لقاء الذهاب، ومواصلة هوايته في حصد الألقاب القارية التي توقفت منذ حصوله على بطولة كأس الاتحاد الأفريقي «الكونفدرالية الإفريقية» عام 2014.

ويطمع الفريق الملقب بـ«نادي القرن في أفريقيا» في الانفراد بالمركز الثاني في قائمة أكثر أندية العالم تتويجاً بالبطولات القارية، التي يتقاسمها حاليًا مع برشلونة الإسباني برصيد 20 لقبًا، بفارق أربعة ألقاب خلف ريال مدريد الإسباني.

كما يأمل أصحاب الرداء الأحمر في إعادة البسمة لجماهيرهم التي شعرت بالحسرة عقب إخفاق الفريق في الفوز بلقب البطولة العام الماضي إثر هزيمته أمام الوداد البيضاوي المغربي في النهائي.

ويواجه الأهلي مهمة شاقة للغاية لبلوغ هدفه، خصوصًا بعد تلقيه ضربتين موجعتين بفقدانه ظهيره الأيمن المخضرم أحمد فتحي بداعي الإصابة، وهدافه المغربي وليد أزارو، صاحب الأهداف الستة في البطولة، الموقوف مباراتين من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، على خلفية قيامه بتمزيق قميصه خلال مباراة الذهاب.

ويفاضل الفرنسي باتريس كارتيرون مدرب الأهلي، بين الثنائي الدولي مروان محسن وصلاح محسن لقيادة هجوم الفريق خلَفًا لأزارو، بينما استقر على الدفع بمحمد هاني لتعويض غياب فتحي. ويهدف كارتيرون، الذي تُوج باللقب قبل ثلاثة أعوام مع فريق مازيمبي، إلى كتابة اسمه في تاريخ البطولة، وتكرار الإنجاز الذي حققه المدربان الراحلان المصري محمود الجوهري والأرجنتيني أوسكار فيلوني، اللذان فازا بالبطولة مع فريقين مختلفين.

وتضع جماهير الأهلي آمالًا عريضة على مواصلة وليد سليمان تألقه، بعدما لعب دور البطولة في لقاء الذهاب بتسجيله ركلتي الجزاء وصناعته للهدف الذي أحرزه عمرو السولية، كما ستكون لخبرة حسام عاشور قائد الفريق ولاعب وسطه المدافع، أهمية كبيرة في صنع الفارق.

ويبحث الأهلي، الذي يلعب النهائي الثاني عشر في المسابقة، عن مواصلة تفوقه على الترجي في مواجهاتهما المباشرة، حيث حقق ثمانية انتصارات وثمانية تعادلات في حين تلقى ثلاث هزائم، علمًا بأنه حافظ على سجله خاليًا من الخسارة في مبارياته العشر الأخيرة أمام الفريق التونسي، التي شهدت فوزه في ست مناسبات وتعادله في أربع مباريات.

وترى جماهير الأهلي أن فريقها يستطيع العودة بنتيجة إيجابية من رادس، في ظل الاستراتيجية الهجومية التي دائمًا ما ينتهجها الفريق خارج ملعبه، والتي ساهمت في تحقيقه 3 انتصارات من إجمالي 6 لقاءات لعبها بعيدًا عن قواعده في النسخة الحالية للبطولة.

ويمتلك الأهلي قوة تهديفية لا يستهان بها، بعدما أحرز لاعبوه 26 هدفًا في 13 مباراة لعبها في البطولة حتى الآن، لكن سوء مستوى دفاعه في الفترة الأخيرة هو أكثر ما يثير قلق محبيه، بعدما عجز عن الاحتفاظ بنظافة شباكه في مبارياته الخمس الأخيرة بمختلف المسابقات، التي تلقى خلالها 11 هدفاً.

على الجانب الأخر يعوّل الترجي كثيرًا على الحضور الكثيف لجماهيره في مباراة اليوم من أجل تعويض خسارته في لقاء الذهاب.

وتلقى الترجي أنباء سعيدة قبل يومين عن الموقعة المنتظرة بعدما قررت لجنة المسابقات بالاتحاد الأفريقي السماح لجماهير الفريق التونسي بالوجود في المدرجات الجانبية للملعب الأولمبي برادس في اللقاء، وإلغاء قرارها غلق تلك المدرجات.

ومن المتوقع أن يدفع معين الشعباني مدرب الترجي المؤقت، الذي تسلم قيادة الفريق خلفاً لخالد بن يحيى الشهر الماضي، بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية من أجل حسم المباراة مبكراً، رغم غياب المدافع شمس الدين الذوادي، ولاعب الوسط الكاميروني فرانك كوم، بسبب الإيقاف.

ويعتمد الترجي على قوته الهجومية الضاربة المتمثلة في أنيس البدري، الذي يتقاسم صدارة ترتيب هدافي البطولة برصيد سبعة أهداف مع المغربي حميد أحداد، وهيثم الجويني، صاحب الأهداف الثلاثة في البطولة، الذي باتت حظوظه قائمة بقوة للعودة إلى صفوف الفريق بعدما حرمته الإصابة من المشاركة في لقاء الذهاب.

كما تنتظر الجماهير التونسية ما سيقدمه الجزائري يوسف البلايلي، الذي سجل هدف الترجي الوحيد في مباراة برج العرب، وكذلك طه ياسين الخنيسي، الباحث عن إحراز هدفه الأول في النسخة الحالية للمسابقة.

وربما يدفع الشعباني بالظهير الأيسر أيمن بن محمد، الذي غاب أيضًأ عن لقاء الذهاب للإصابة، وكذلك محمد علي اليعقوبي لتعويض غياب الذوادي، ومن اللمتوقع أن يستعين أيضًا بسعد بقير، الذي جلس على مقاعد البدلاء في مواجهة الذهاب، لزيادة الفعالية الهجومية للفريق.

وأحرز الترجي 23 هدفًا في مشواره بالبطولة هذا الموسم، من بينها 19 في 7 لقاءات خاضها على ملعبه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك