نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية تصنيفا جديدا أجرتة مؤسسة «مورى»، وهى شركة رائدة فى مجال أبحاث السوق فى المملكة المتحدة، توضح جهل الناس ببعض الحقائق الأساسية فيما يتعلق بملف الهجرة ومرض السمنة المفرطة على وجة التحديد.
التصنيف وضع المكسيك فى المركز الأول لتصبح الدولة الأكثر جهلاً بهذه الأمور، وتلتها كل من الهند والبرازيل، فى حين أن دول أمريكا اللاتينية وصفت بالدول «غير الدقيقة» فى التعامل مع هذة المشكلات، أما الدول الأوروبية فوصفت بالدقيقة، كما أن نيوزلاند حلت فى المركز الخامس لتصبح من البلدان المتقدمة الأكثر دقة فى التعامل مع مثل هذة الأمور.
فى حين جاءت دولة بيرو فى المركز الرابع، فى حين احتلت كل من كولومبيا، بلجيكا، جنوب أفريقيا والأرجنتين وإيطاليا المراكز المتتالية.
فى ملف السمنة، اصيب شعوب دول المكسيك وأمريكا الجنوبية بالصدمة، حيث إنهم اعتقدوا أن 40% فقط من الناس يعانون من زيادة الوزن ولكن المؤشر أوضح أن الرقم الفعلى هو 54%، وكان الخبر الأكثر صدمة هو أن المواطنين البريطانين يعتقدون أن نسبة من يعانون من السمنة المفرطة فى بلادهم هم 44% ولكن الرقم الفعلى وصل لـ62%، وفقا للاستطلاع.
أما السعودية فيعتقد مواطنوها أن ربع السكان فقط هم من يعانون من سمنة مفرطة ولكن المؤشر أظهر أنهم نحو 70%.
وفيما يخص التعامل مع» ملف الهجرة»، أظهرت النتائج أن الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن ربع الناس فى بلدانهم هم من المهاجرين، بينما فى الحقيقة، أن الأعداد لا تزيد على 1%، فى حين أن الأرجنتين كانت أبعد ما يكون عن الحقيقة لأنها تعتقد أن نحو 30% من سكانها من المهاجرين، فى حين أنهم نحو 5% فقط.