• المتهم كان مختبئًا بشقة فى 6 أكتوبر استأجرها خاله لإخفائه عن الأمن وينفى تعمد القتل: كنا صاحب الملهى
بدأت نيابة العجوزة برئاسة المستشار هادى عزب، التحقيق مع المتهم الرابع بحرق «ملهى الصياد» الليلى بشارع النيل بمنطقة العجوزة فى محافظة الجيزة، والذى أسفر عن مصرع 16 شخصا بينهم 5 سيدات.
ويواجه المتهم عدة تهم من بينها القتل وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص وإتلاف الممتلكات الخاصة، وبحسب مصدر قضائى تصل عقوبة هذه التهم للإعدام حال إدانة المتهم وإحالته للمحاكمة.
وقال مصدر بمديرية أمن الجيزة إن الأجهزة الأمنية وجهت عدة حملات إلى مناطق إمبابة وأوسيم وبشتيل التى يتردد عليها المتهمون لاحتمال اختباء المتهم الرابع «محمود. س» 20 عاما، طالب، بمنطقة بشتيل المنيرة الغربية بإمبابة. وأضاف المصدر الذى فضل عدم نشر اسمه لـ«الشروق» أن قوة أمنية تحركت بشكل مفاجئ لمكان اختباء المتهم بمنطقة السادس من أكتوبر بعد استئجار خاله شقة سكنية لإيوائه بها، وضبط بحوزة المتهم على سلاح نارى «فرد خرطوش»، كما ألقت القوات الأمنية على خال المتهم بتهمة إخفاء متهم مطلوب للعدالة.
وأمام اللواء مجدى عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واجه المتهم بما نسب إليه من تحريات المباحث التى أكدت أنه شارك بارتكاب الواقعة مع المتهمين الثلاثة المقبوض عليهم والمحبوسون احتياطيا على ذمة القضية فأقر باشتراكه فى الواقعة.
وأضاف المتهم أمام اللواء خالد شلبى، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن دوره كان يقتصر على حمل السلاح النارى وتأمين المتهمين أثناء ارتكابهم الواقعة، مشيرا إلى أن المتهيمن الرئيسيين حماصة والمجنون «قصداه فى خدمة» بحسب تعبيره، لتأديب صاحب المحل والمدير المسئول عن الملهى بعد طردهما منه وعدم السماح لهما بقضاء سهرة.
وأشار المتهم إلى أن هدفه كان خدمة أصدقائه ومعاونتهم فى ما وصفه بـ«التعليم «على صاحب الملهى، مضيفا أنه استقل دراجة بخارية وحمل فرد خرطوش وأثناء إلقاء باقى المتهمين زجاجات المولوتوف وبعد اشتعال النيران فى واجهة المحل أطلق الأعيرة النارية من السلاح لمنع الموجودين أمام الملهى من القبض عليهما واستقل الدراجة، وفر هاربا بصحبة المتهمين.
ولفت المتهم الرابع إلى أن السلاح المضبوط بحوزته هو ذات السلاح المستخدم فى الحادث، وأنه لم يكن يقصد قتل الضحايا، مضيفا أنه بعد علمه بتزايد أعداد الضحايا هرب واختبأ بشقة استأجرها خاله فى السادس من أكتوبر خوفا من القبض عليه حتى تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من العثور عليه.
فيما بدأت النيابة الاستماع لأقوال المدير المسئول عن الملهى، والناجى الوحيد من الحادث، ومناقشته حول الواقعة وعمل الملهى وإجراءات الحماية والتراخيص، وحتى مثول الجريدة للطبع لم تنتهِ النيابة من الاستماع لأقواله أو صدور قرار بشأن المتهم وخاله.