رئيس السكة الحديد لـ«الشروق»: لا زيادة فى أسعار التذاكر.. والمواطن سيشعر بتحسن عام 2020 - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس السكة الحديد لـ«الشروق»: لا زيادة فى أسعار التذاكر.. والمواطن سيشعر بتحسن عام 2020

حوار: أحمد كساب
نشر في: الأحد 9 ديسمبر 2018 - 11:38 م | آخر تحديث: الإثنين 10 ديسمبر 2018 - 10:42 ص

* اهتمام خاص بـ«قطارات الغلابة».. و200 عربة قطار مطورة يعاد تأهيلها لضخها بالخطوط الفرعية بدءا من نهاية الشهر الجارى
*60 مليار جنيه خسائر السكة الحديد.. ونتفاوض مع بنك الاستثمار القومى للحصول على أراضٍ تابعة للهيئة مقابل التنازل عن القروض
*بدء استلام دفعة من الـ«1300 عربة» نهاية 2019 لتحديث أسطول السكك الحديدية
1000 كيلومتر من خطوط السكة الحديد يخضعون حاليا لأعمال كهربة الإشارات وتطوير المزلقانات
التعاقد مع شركة «جينرال الكتريك الأمريكية» لتوريد 100 جرار جديد.. وإعادة تأهيل 181 جرارا بتكلفة إجمالية 575 مليون دولار
إجراء كشف المخدرات على العاملين بطوائف التشغيل.. والإيقاف عن العمل 6 أشهر فى حالة ثبوت تعاطيه
الربط السككى بين مصر والسودان توجه دولة.. ولا يزال محل الدراسة
ضخ 45 قطارا جديدا بالخطوط الفرعية منذ بدء الموسم الدراسى.. وتحويل بعض القطارات بتلك الخطوط لقطارات مميزة
استعدادات مكثفة لموسم الشتاء.. وفرق طوارئ بغرف المراقبة والتحكم المركزى على مدار 24 ساعة
تكثيف الحملات التفتيشية لمطاردة الباعة الجائلين.. وتقليل معدلات الحوادث من خلال خطة التطوير الشاملة


قال رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية، المهندس أشرف رسلان، إن الهيئة تعكف حاليا على استكمال خطة التطوير الشاملة لمنظومة السكك الحديدية، من خلال التطوير الشامل للبنية الأساسية، سواء على صعيد الوحدات المتحركة كالجرارات والعربات، أو على صعيد المحطات وخطوط السكك الحديدية، وذلك عن طريق مشروعات كهربة الإشارات وتطوير المزلقانات واستخدام النظم الإلكترونية الحديثة.

وأكد رسلان، فى حواره لـ«الشروق»، أنه لن يتم رفع أسعار التذاكر خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن رفع الأسعار مرتبط بتحسن الخدمة المقدمة للركاب، وهو ما تعمل الهيئة على تنفيذه، وأن المواطن سيشعر بتحسن الخدمة خلال النصف الأول من عام 2020 المقبل.. وإلى نص الحوار

ماذا عن خطة تطوير السكك الحديدية؟
هناك توجيهات عليا بتطوير منظومة السكك الحديدية، وهو ما تسعى الهيئة لتنفيذه خلال الفترة الجارية، وتضم التطوير الشامل للبنية الأساسية سواء على صعيد الوحدات المتحركة كالجرارات والعربات أو على صعيد المحطات وخطوط السكك الحديدية، وذلك عن طريق مشروعات كهربة الإشارات وتطوير المزلقانات واستخدام النظم الإلكترونية الحديثة ما يسمى بـ«التحول الإلكتروني»، والتى تبلغ تكلفتها نحو 17 مليار جنيه، وبالفعل هناك 1000 كيلومتر حاليا من خطوط السكك الحديدية يخضعون لعملية التطوير، وتشمل خطوط «القاهرة ــ الإسكندرية»، و«بنهاــ بورسعيد»، و«بنى سويف – أسيوط»، و«أسيوط ــ نجع حماد»، و«نجع حمادــ الأقصر».

ما الخطوط المستهدف تطويرها بالسكة الحديد خلال الفترة المقبلة؟
نستهدف تطوير خطوط «القاهرة ــ الجيزة»، و«برطس ــ المناشي»، و«الزقازيق ــ شبين القناطر»، و«طنطا – المنصورة – دمياط»، ونهدف من خلال عملية التطوير زيادة مستوى أمان سير القطارات، وتقليل نسب الحوادث وتقليل زمن الرحلات.

وماذا عن تطوير عربات الركاب والبضائع؟
وقعنا خلال شهر أكتوبر العام الماضى 2017، عقدا مع شركة «جينرال الكتريك الأمريكية» لتوريد 100 جرار جديدًا، بالإضافة إلى إعادة تأهيل 181 جرار، وتوفير قطع غيار وصيانة لهم، بتكلفة إجمالية 575 مليون دولار، وكذلك أبرمت الهيئة، صفقة مع البنك الأوروبى للإعمار والتنمية، لتوريد 6 قطارات جديدة بقيمة 125 مليون يورو، بالإضافة إلى التعاقد على توريد 100 جرار بإجمالى تكلفة 290 مليون يورو.

ما نصيب الخطوط الفرعية وعربات الدرجة الثانية والثالثة من التطوير؟
لدينا اهتمام خاص بالخطوط الفرعية وما تسمى بـ«قطارات الغلابة»، فهناك 200 عربة قطار مطورة يتم إعادة تأهيلها بمصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع، وتبدأ أول دفعة منها نهاية ديسمبر الجارى، بالإضافة إلى زيادة عدد القطارات خلال الشهرين الماضيين بالتزامن مع بدء الموسم الدراسى بضخ نحو 45 قطارا، فضلا عن تغيير بعض القطارات بتلك الخطوط وتحويلها لقطارات مميزة، ومنها قطارات خطوط «المناشى، منوف، شرق«، إلى جانب إجراء دراسات لازدواج بعض الخطوط.

ما هى خطة الهيئة لتقليل معدلات حوادث القطارات؟
نعمل على تقليل معدلات الحوادث من خلال منظومة التطوير الشاملة لجميع عناصر السكك الحديدية، وكذلك تشديد عنصر الانضباط لجميع العاملين بطوائف التشغيل، ووجود فرق تفتيش بصفة مستمرة على مدار اليوم فى جميع أماكن العمل والخطوط، كما نعمل على زيادة الوعى التدريبى لجميع العاملين

وماذا عن الصفقة الأضخم فى تاريخ هيئة السكة الحديدية؟
الصفقة الأضخم فى تاريخ السكة الحديد تتضمن التعاقد مع التحالف المجرى الروسى على توريد 1300 عربة فى سبتمبر الماضى، بواقع 300 عربة مكيفة «درجة أولى وثانية»، وألف للدرجة الثالثة، بقيمة مليار و16 مليون دولار، بما يعادل مليار يورو، وهذا العدد من العربات يمثل 40 % من أسطول العربات الموجودة بالفعل.

متى موعد استلام تلك العربات؟
سيتم التسليم على دفعات فى نهاية 2019، وعلى مدار 40 شهرا، والدفع سيتم على 12 عاما، وهناك فترة سماح لمدة 40 شهر، أما الفائدة فلا تزيد عن 2%.

وما هى خطة الهيئة لرفع كفاءة العنصر البشري؟
نعمل على رفع كفاءة وتطوير العنصر البشرى من خلال زيادة الجرعات التدريبية، كما هو الحال بمعهد وردان التابع للهيئة، وكذلك المدرسة الثانوية الصناعية الخاصة بعلوم السكة الحديد.

هل ستزيد أسعار تذاكر القطارات خلال الفترة المقبلة؟
لا.. لن يتم زيادة أسعار التذاكر خلال الفترة المقبلة، وكل مايقال فى ذلك الشأن تكهنات ليس لها أساس من الصحة، وزياردة الأسعار مرتبطة بشعور المواطن بتحسن الخدمة، وهو ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما أن الهيئة جهة تنفيذ قرارات، وليس من شأنها إصدار أى قرار بالزيادة، فهو خاص بمجلس الوزراء، وفى حالة وجود أى زيادة ستعلن عنها الهيئة لجمهور الركاب مباشرةً.

متى يشعر المواطن بوجود تحسن حقيقى فى الخدمة؟
سيشعر المواطن بتحسن ملموس فى الخدمة خلال النصف الأول عام 2020، حيث ستكون جميع النظم الجديدة سواء نظم البنية الأساسية وتحديث الاشارات والسكك، وكذلك دخول العربات والجرارات الجديدة الخدمة قد بدأت فى التشغيل وهذا ما نسعى لتنفيذه خلال الفترة الجارية.

ما هى آخر مستجدات مشروع الربط السككى بين مصر والسودان؟
الربط السككى بين مصر والسوان يعد توجه دولة، حيث أن الاجتماعات الرئاسية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس السودانى عمر البشير ناقشت مشروع الربط السككى بين البلدين خلال الفترة المقبلة، وبالفعل تم تشكيل لجان وزارية تعقد اجتماعاتها بصفة دورية لوضع الدراسات اللازمة للمشروع، وكان آخر اجتماع أكتوبر الماضى فى السودان، حيث اتفق الطرفان على على طرق الخط المفترض أن يربط بين «وادى حلفا« فى مصر ومحطة «أبوحمد« فى السودان بطول 609 كيلو متر، فضلا عن إجراء دراسات جديدة لمسح الخط وتحديد مستلزماته، وكذلك تحديد مصادر التمويل الخاصة بهذا المشروع، ولكن حتى الآن لم نصل لموعد محدد لبدء التنفيذ.

وماذا بشأن تطبيق الهيئة نظام «رخصة السلامة« لجميع العاملين بطوائف التشغيل؟
تطبيق رخصة السلامة يشمل سائقى القطارات ومراقبى الأبراج وفنى صيانة السكة والمزلقان والميكانيكى والكهربائ، أى يشمل جميع المنظومة التى تتعامل مع طوائف التشغيل، والرخصة تتضمن اسم العامل ووظيفته وصورته، وتكون سارية لمدة عامين، ويتم سحبها فى حالة حدوث أى خطأ جسيم منه، وهذه الرخصة يحصل عليها بعد دورة تدريبية مكثفة وكشف طبى وسلوكى ونفسى، والهدف منها زيادة الامان وزيادة الجرعة التدريبية لطوائف التشغيل.

هل تجرى الهيئة كشفا للمخدرات على السائقين؟
بالفعل نقوم بإجراء الكشف عن المخدرات عن طريق المركز الطبى، وهناك بروتوكول تم عقده مع وزارة التضامن الاجتماعى ممثلة فى صندوق مكافحة الادمان، لإجراء حملات مفاجئة على العاملين بطوائف التشغيل، وأخذ عينات من جميع العاملين، وفى حالة ثبوت ايجابية العينة، يمنع العامل عن التشغيل لمدة 6 شهور، ويتم وقف جميع حوافزة.

كم تبلغ خسائر السكك الحديدية حتى الآن؟
خسائر السكة الحديد بلغت نحو 60 مليار جنيه، وهى ليست خسائر تشغيلية، ولكن معظمها ناتجة عن فوائد قروض وهذه القروض ترجع لعام 1980، وبالتالى تزداد فوائدها كل عام، وهو مايحقق خسائر هائلة.

هل تضع الهيئة مخطط لحل أزمة الخسائر؟
بالفعل نعمل حاليا على إجراء مقايضة لبعض أراضى الهيئة، مع بنك الاستثمار القومى، مقابل التنازل عن القروض الخاصة به، بمعنى أن يأخد البنك بعض القطع من الأراضى الاستثمارية التابعة للهيئة مقابل القروض، فضلا عن العمل على تعظيم موادر الهيئة بصورة شاملة.

تحدثت عن اتجاه الهيئة لتعظيم مواردها؟ كيف يتم ذلك؟
موارد الهيئة الأساسية تتمثل فى نقل الركاب والبضائع والأراضى الاستثمارية التابعة لها، وهو مانعمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنه منهم، بنفس المنظومة الحالية، حيث نعمل على زيادة الطن المنقول من البضائع، وكذلك الأراضى خصوصا فى الاماكن التى تعد أراضى استثمارية، بالإضافة إلى أن الشركات التابعة للهيئة بدأت فى تحقق أرباح تساهم فى أعمال التطوير بها.

كيف تواجه الهيئة ظاهرة الباعة الجائلين بالقطارات؟
هناك توجيهات مشددة لفرق من مفتشى المبيعات بالتعاون مع شرطة النقل والمواصلات، بمطاردة الباعة الجائلين وإجراء حملات بصفة مستمرة فى القطارات لمنع تلك الظاهرة.

ما هى آخر استعدادات الهيئة لموسم الشتاء؟
تضع الهيئة خطة متكاملة للتغيرات المناخية، فهناك فرق طوارئ موجودة فى غرف المراقبة والتحكم المركزى على مدار 24 ساعة، فضلا عن وجود تعليمات خاصة لسائقى القطارات وطوائف التشغيل فى حالة هبوب الرياح أو أمطار أوسيول، كما توفر الهيئة غرفة طوارئ رئيسية فى القاهرة، و9 غرف طوارئ منتشرة على مستوى مناطق الهيئة وموزعة على مختلف المحافظات فى (الإسكندرية، وطنطا، والمنصورة، والمنيا، وأسيوط، والأقصر، وأسوان، والزقازيق)، فضلا عن نشر فرق للصيانة وفرق للطوارئ فى المحطات الرئيسية والأماكن المفتوحة لسرعة مواجهة أى مشكلة تؤثر على أمن وسلامة مسير القطارات نتيجة وقوع أمطار.
كما أن الهيئة على اتصال دائم بهيئة الأرصاد الجوية للتعرف على حالة الطقس للاستعداد لمواجهة أى أخطار ناجمة عن التغيرات الجوية لاسيما فى الخطوط الصحراوية والمفتوحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك