وزيرة التخطيط: بلادنا لا تجبر اللاجئين السوريين على العودة - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 7:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة التخطيط: بلادنا لا تجبر اللاجئين السوريين على العودة

الأردن - د ب ا:
نشر في: الأحد 9 ديسمبر 2018 - 6:26 م | آخر تحديث: الأحد 9 ديسمبر 2018 - 6:26 م

قالت وزيرة التخطيط الدولي الأردنية، ماري قعوار، إن بلادها لا تجبر اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، مضيفة في تصريح للصحفيين، اليوم الأحد، أن المملكة ملتزمة بمبدأ عدم الإعادة القسرية وفق المبادئ الإنسانية والقانون الدولي.

جاء ذلك عقب لقائها مع مفوض المساعدات الانسانية وإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي كريستوس ستيليانيدوس، حيث بحث الجانبان أعباء الأزمة السورية على الأردن وخطط الأردن المستقبلية في التعامل مع آثار الأزمة والاستجابة لها.

وقالت وزارة التخطيط الدولي الأردنية، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) نسخة منه، إنه تم بحث التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة وتحديات النمو الاقتصادي، وأهمية دور المجتمع الدولي في توفير التمويل الكافي لخطة الاستجابة الأردنية.

وأضاف البيان أنه تم خلال الاجتماع مناقشة الترتيبات لمؤتمر بروكسل الثالث المتوقع عقده نهاية مارس 2019، وأهميته للأردن لتوفير الدعم المناسب للمملكة لتحمل أعباء استضافة السوريين، علما بأن أعداد العائدين إلى سوريا ما زال ضعيفا، الأمر الذي يعني استمرار العبء على الحكومة لتوفير الخدمات اللازمة لللاجئين السوريين.

واستعرضت قعوار التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة، مؤكدة أن الحكومة تعمل على مواصلة مسارات تسريع عملية النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل، وكذلك تحقيق تعزيز منعة الأردن وتحويل التحديات إلى فرص من خلال الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي والمالي، وتحقيق النمو الاقتصادي.

وأشاد مفوض المساعدات الانسانية وإدارة الأزمات بدور الأردن الفاعل في استقبال اللاجئين السوريين، واستمرار تقديم الدعم والمساعدة لهم، حيث أبدى تفهمه للتحديات التي تواجه الأردن والأعباء المترتبة على استقبالهم، وأهمية استمرار الدعم القادم من التحاد الأوروبي، بحسب ما ذكره البيان.

وأشارت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي إلى أن استضافة ما يزيد عن 1.3 مليون لاجئ سوري -حتى الآن- على أراضي المملكة له الأثر الكبير على كافة القطاعات والخدمات المقدمة من قبل الحكومة، مؤكدة ضرورة تنسيق الجهود الدولية ومنظمات الأمم المتحدة لتوفير الدعم المناسب للمملكة لتحمل أعباء استضافة السوريين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك