حذر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من وجود مخطط للإطاحة بحكومته الاشتراكية.
يأتي ذلك قبل يوم واحد من بدء مادورو فترة ولايته الثانية.
وقال مادورو أمس الأربعاء، إن "من المفترض أن يكون هناك انقلاب ضد حكومة دستورية أترأسها أنا، وذلك بأوامر من واشنطن".
وأضاف مادورو:" لن نغض الطرف عندما يتم التآمر ضدنا، وعلى من يرعى دائما خطط الإطاحة، أن يعرف أنه سوف ينتهي به المطاف مع القضاء والدستور والسلطة العسكرية والمدنية".
ومن المنتظر أن يؤدي مادورو اليمين الدستورية غدا الخميس. وكان مادورو، الذي شهدت فنزويلا في عهده انخفاضا سريعا في ثرواتها الاقتصادية، قد أُعِيد انتخابه لولاية أخرى مدتها ست سنوات في مايو الماضي، بعد انتخابات تم التنديد بها من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة و12 دولة على الأقل في أمريكا اللاتينية باعتبارها غير ديمقراطية.
وكانت عدة دول في أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى كندا أعلنت مؤخرا رفضها الاعتراف بمادورو كرئيس شرعي لفنزويلا.