رسائل الموبايل (العسكرية).. مسلسل من (التخويف) - بوابة الشروق
الإثنين 14 يوليه 2025 7:48 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

الرسالة الأولى 30 يناير: (نناشد رجال مصر المخلصين لمواجهة الخونة والمجرمين) والأخيرة 18 فبراير: (من طاوعته نفسه فى حرق الممتلكات لا يمكن أن يكون مصريا)

رسائل الموبايل (العسكرية).. مسلسل من (التخويف)

الفنجري يؤدي التحية لشهداء الثورة .. وبعد شهور يحذر من الوقيعة بين الجيش والشعب
الفنجري يؤدي التحية لشهداء الثورة .. وبعد شهور يحذر من الوقيعة بين الجيش والشعب
ضحى الجندى وآية أمان
نشر في: الجمعة 10 فبراير 2012 - 2:30 م | آخر تحديث: الجمعة 10 فبراير 2012 - 2:35 م

التواصل مع الشعب المصرى بأى وسيلة وبأى لهجة كانت هدف المجلس العسكرى منذ بداية أحداث الثورة والتى بدأت برسائل تبثها شركات المحمول ثم رسائل أخرى من أرقام خاصة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، حتى البيانات التليفزيونية وبث اجتماعات المجلس العسكرى الذى ظهر فيها مبارك بعد يومين من اندلاع أحداث الثورة فى جمعة الغضب 28 من يناير الماضى.

 

30 يناير بعث المجلس العسكرى بأولى رسائله عن طريق الهاتف المحمول التى أرسلتها مختلف شبكات الاتصالات، وكان نصها «القوات المسلحة تناشد رجال مصر المخلصين لمواجهة الخونة والمجرمين وحماية أهلنا وأعراضنا ومصرنا الغالية» وهو التوقيت ذاته الذى تشكلت فيه اللجان الشعبية فى معظم أحياء مصر لحماية الممتلكات العامة والخاصة بعد انسحاب رجال الداخلية، وحرق أكثر من 90 قسم شرطة فى مختلف أرجاء مصر.

 

الرسالة الثانية جاءت يوم 2 فبراير «تتقدم القوات المسلحة لجميع المواطنين لجميع المواطنين الشرفاء وشباب مصر الواعى بالشكر لجدية تعاونهم مع قواتهم المسلحة لتأمين الممتلكات العامة والخاصة».

 

وفى يوم 15 فبراير، وعقب تنحى مبارك بأربعة أيام كانت الرسالة الأولى التى أرسلها المجلس العسكرى من أرقام هواتف تابعة له يقول فيها «المجلس الأعلى للقوات المسلحة: نهيب بالمواطنين تهيئة المناخ المناسب لإدارة شئون البلاد تمهيدا لتسليمها إلى السلطة المدنية المنتخبة من الشعب»، التى أعقبها برسالة يوم جمعة النصر 18 فبراير، قال فيها «المجلس الأعلى للقوات المسلحة: قيام بعض القطاعات بتنظيم وقفات احتجاجية برغم عودة الحياة الطبيعية يؤخر مسيرتها». ثم أخرى يوم 6 مارس قال فيها «تذكر أخى.. تذكرى أختاه.. من طاوعته نفسه فى حرق ممتلكات مصر لا يمكن أن يكون مصريا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك