أصدر طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يوم أمس الخميس، بيانا للرد على ما نشر على صفحة (أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة) على الموقع الاجتماعي (فيس بوك)، والذي قال فيه: "أن هناك مخطط داخل الجامعة يهدف إلى إسقاط الدولة، خاصة بعد تساؤل أدمن الصفحة عن هل ثمة علاقة تربط الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية والجامعة الأمريكية بالقاهرة كأداة مستخدمة لتنفيذ المصالح الأمريكية".
وأكد طلاب الجامعة، في بيانهم: "أن الحركة الطلابية بالجامعة الأمريكية جزء لا يتجزأ من الحركة الطلابية المصرية، وأن هناك تأييد للإضراب والعصيان المدني يوم 11 فبراير المقبل مثل باقي الجامعات المصرية، وليس 40 طالب فقط كما ذكرت صفحة الفيس بوك".
ورفض الطلاب التشكيك في وطنية أحد من طلابها أو أساتذتها أو العاملين بها، بعدما نشر في صفحة (أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة) "أن أستاذين من الجامعة يقودون هذا المخطط المستمر إلى 22 فبراير المقبل".
كما أشار البيان إلى: "أن دعم الجامعة الأمريكية للإضراب جاء بعد ما شهدته الجامعة من قمع للحريات قبل وبعد 25 يناير، وكذلك أحداث بورسعيد الأخيرة، والتي راح ضحيتها أكثر من 70 مواطن من بينهم طالب بالجامعة الأمريكية".
وشدد البيان على: "ضرورة توضيح المجلس العسكري ماهية هذه الصفحة؟ وهل تابعة للمجلس العسكري أم لا؟"، مؤكدين أنه في حالة وجود علاقة بين الصفحة والمجلس، فعليهم تقديم أدلة بما لديهم عن المخطط الذي يهدف إلى إسقاط مصر والمشار إليه على الصفحة، وفى حالة عدم تقديم الأدلة التي تثبت ذلك، فسيلجأ الطلاب إلى القضاء لأن ذلك يعد تحريضا ومحاولة لإشعال الفتنة والوقيعة بين الطلاب كما ذكر البيان.
ودعا الطلاب في ختام بيانهم إلى: "المشاركة في الإضراب يوم 11 فبراير والتأكيد على وطنية كل طالب ورفض محاولات التشويه"، مطالبين العسكري بتسليم السلطة وتحقيق مطالب ثورة 25 يناير التي لم تتحقق بعد.