ننشر نص شهادة اللواء أيمن فهيم قائد قوات الحرس الجمهوري في محاكمة القرن - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ننشر نص شهادة اللواء أيمن فهيم قائد قوات الحرس الجمهوري في محاكمة القرن

شيماء رشيد
نشر في: الإثنين 10 فبراير 2014 - 3:49 م | آخر تحديث: الإثنين 10 فبراير 2014 - 4:26 م

استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الاثنين، جلساتها السرية الخاصة بسماع الشهود في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ورجل الأعمال الهارب حسين سالم واللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، و6 من مساعديه، في قضيةالتحريض علي قتل المتظاهرين واتهامات أخرى.

واستمعت المحكمة لأقوال العميد أركان حرب أيمن فهيم قائد قوات الحرس الجمهوري سابق، وأثناء سماع أقوال فهمي قررت المحكمة الجلسة بناء على طلب العضوين اليسار واليمين لهيئة المحكمة لشعور رئيس المحكمة المستشار محمود كامل الرشيد بالإعياء الشديد والإرهاق الذي على أثره تم استدعاء أحد الأطباء لعلاجه وتوقيع الكشف الطبي عليه.

فى بداية الجلسة حضر المتهمون، وتم إيداعهم قفص الاتهام وظهر عيب بالسماعات الموصلة بالقفص الزجاجى، حيث اشتكى أكثر من متهم بداخل القفص بعدم سماعهم أقوال الشاهد وكرر حبيب العادلي لأكثر من مرة عدم سماعه شهادة الشاهد جيدا وأمر رئيس المحكمة الفني المختص بضبط الصوت و السماعات و استغرقت تلك العملية ما يقرب من 4 دقائق، وأكد بعدها جميع المتهمين بأنهم يسمعون جيدا.

وقال العميد أيمن فهيم في شهادته أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك شدد على قوات الحرس الجمهوري بعدم التعرض لأي متظاهر حتى لو اقتحم المقر الخاص به أو حجرة نومه، وعدم تعريض المتظاهرين إلى أي أذى.

وأشار إلى أن مبارك طلب منا صراحة عدم إطلاق أي رصاصة واحدة على المتظاهرين وأنه في إشارة لمبارك كان همه الوحيد في المقام الأول بأن لا يكون هناك أي قطرة دماء واحدة في الشارع.

وأضاف أن مبارك تدخل لوقف نزيف دماء المتظاهرين من خلال قيامه بإعطاء أوامر للقوات المسلحة بالنزول للشارع وتأمين جميع أعداد المتظاهرين والمنشآت العامة.

وقال الشاهد في رده علي المحكمة بأنه لايعتقد أن العادلي أصدر أمرا بانسحاب الشرطة وأوضح أن الشرطة في ذلك التوقيت كانت يتم مهاجمتها في الشوارع لدرجة أن ضباط وأفراد الشرطة كانوا ينزعوا ويستبدلوا ملابسهم الميري خوفا من بطش المواطنين.

وكشف الشاهد بأنهم كضباط في الحرس الجمهوري وصلت لهم معلومات بأنه تم إلقاء القبض على 23 عنصر من حماس باعلى سطح عقار بسوق التوفيقية و كانت معهم أسلحة ونفى علمه بأن لمؤسسة الرئاسة كاميرات أو رصد أو متابعة في ميدان التحرير.

كما قرر في شهادته حول واقعة السيارتين الدبلوماستين بأنه يوجد في مصر سفارة تدعى فرسان مالطا وهي سفارة ليس لها دولة وأن القائمين على تلك السفارة مختصين ووكلاء للأعمال التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية، على حد قوله، وأنه من الممكن أن يكون من قام بقيادة تلك السيارتين تابع لتلك السفارة وأن الهدف من ارتكاب جرائمهم أن يكون هناك دم في الشارع وأحداث وقيعة بين المواطنين والشرطة وشعور الجماهير بأن الحكومة تقتل الناس.

وقال الشاهد: إنني فوجئت في جلسات المحاكمة الأولي للقضية أمام المستشار أحمد رفعت بصدور حكم إدانة و اتهام بحق الرئيس الأسبق، فطالبه المستشار الرشيدي بعدم التحدث عن الحكم و التحدث في شهادته فقط.

وقال إنه بصفته قائد الحرس الجمهوري و قائد المعسكر في الهرم هناك ضباط يخرجون من عنده من أجل تأمين و حراسة القصر الجمهوري ألى أن جاء يوم 10 فبراير وقال الضباط له بان المتظاهرين بدأوا في الحشد من أجل التوجه لقصر الاتحادية وهذه كانت المرة الأولى خلال فترة خدمته الذى يحدث فيها هذا الأمر وكنا على حذر ولدينا قلق من الأحداث.

و في يوم 11 فبراير، والكلام على لسان الشاهد، بدأ الحديث عن مظاهرات عند قصر الإتحادية ..وقمت بسؤال الضباط المكلفين بتأمين القصر، فإبلغوني بأن أوامر صدرت لهم من الرئيس بعدم التعرض لأي من المتظاهرين أو إطلاق أي أعيرة نارية عليهم.

وأكد الشاهد لأكثر من مرة بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يصدر مبارك أمرا بمواجهة المتظاهرين باستخدام السلاح، وذلك لأن القوات المسلحة عند نزولها للشارع المصري كان بناء على تعليمات من مبارك لتأمين الملكية العامة والخاصة والأشخاص وأرواح المتظاهرين.

وتساءل الشاهد.. كيف يعقل لرئيس دولة يطالب القوات المسلحة بالتأمين الداخلي وأرواح المتظاهرين ويصدر لنا قرار بالتعامل مع المتظاهرين بالسلاح؟.

وأضاف أن القوات المسلحة نزلت للشوارع عندما تشتت قوات وزارة الداخلية وتقريبا نزلت يوم 29يناير 2011.

وردا على سؤال حول تصدي جهاز الشرطة للتعامل مع المتظاهرين عقب أحداث ثورة 25 يناير وما أسفر عنه من إصابت ووفيات فقرر الشاهد من وجهة نظره بأن جهاز الشرطة استخدم ذخائر وطلقات الدفع فقط لتفريق المتظاهرين والمياه والعصى والغاز.

وأكد الشاهد أن الشرطة ليست مسئولة عن وقوع أي إصابات أو وفيات في صفوف المتظاهرين وأنها تعرضت لنوع من الاستفزاز، على حد قوله.

وردا على سؤال انتهاج حبيب العادلي للتصدي مع المتظاهرين بأسلوب التفاوض فقرر بأن الموضوع كان أكبر من التفاوض حيث كان هناك تعمد واضح من جهة المتظاهرين لضرب الشرطة ووزارة الداخلية ..فقاطعه عضو المحكمة بسؤال آخر بأن المتظاهرين كانوا يرددون سلمية سلمية، فرد الشاهد بأن المتظاهر كان يرددها بلسانه ويضرب الشرطة بيده.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك