قال المحامي أشرف العزبي، دفاع المتهم محمد السيد أحد متهمي «اقتحام سجن بورسعيد»، بأن موكله هو ضيف على الدعوى، حيث أنه لا دليل يؤيد اتهامه في ارتكاب الأحداث.
ودفع المحامي، بإنتفاء صلة المتهم بوقائع القضية وقصور الأدلة الواردة عن المتهم، فضلاً عن عدم ضبط أدوات أٌستخدمت في الإعتداء كما ورد بوقائع الدعوى، أثناء القبض عليه.
لافتًا إلى أن التحريات التي تم إجرائها على مرحلتين إحداها في السادس من فبراير لعام 2013، والثانية بتاريخ الخامس عشر من يونيو لذات العام، جاء بها اشتراك موكلي بالإعتداء على قسم العرب وإطلاق النار عليه، وتحريض المتجمهرين حوله على اقتحامه، مضيفا بأن مجري التحريات لم يستخدم كلمة تُفيد عدم يقينه أو تأكده من صحة اسناد الإتهام.
وتابع الدفاع، أن "جهات التحقيق لم تتمكن خلال تلك المدة بالإتيان بدليل يؤكد صحة الاتهام".
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرين مجهولين الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.