وجه القضاء الأمريكى التهمة إلى أرملة التونسى أبوسياف، القيادى فى تنظيم «داعش»، بتهمة التآمر على قتل موظفة الإغاثة الأمريكية، كايلا مولر فى سوريا قبل عام.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، اتهمت نسرين أسعد إبراهيم بحر العبيدى المعروفة باسم «أم سياف» بالتآمر لتقديم الدعم للمتطرفين واحتجاز كايلا مولر ونساء آخريات فى منزل أبوسياف، حيث اغتصب زعيم التنظيم أبوبكر البغدادى الفتاة الأمريكية مرارا وتكرارا.
وأقرت أم سياف بأن البغدادى كان «يملك» مولر أثناء احتجازها فى منزل أبوسياف، موضحة أن «الامتلاك» يوازى الاستعباد، بحسب ما أفاد مدعون فدراليون أمريكيون.
ومولر ذات الـ25 عاما كانت تعمل فى منظمات إغاثية فى الولايات المتحدة والهند وإسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية، وقد ذهبت إلى تركيا فى ديسمبر 2012 للعمل مع منظمة تركية تقدم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين عند الحدود مع سوريا، لكنها خطفت واحتجزت رهينة فى شهر أغسطس 2013 أثناء مغادرتها مستشفى فى حلب شمالى سوريا.
وتواجه أم سياف فى ــ حال إدانتها ــ عقوبة السجن مدى الحياة وهى محتجزة حاليا فى العراق، إذ إنها متهمة بأنشطة على ارتباط بالإرهاب. واعتقلت «أم سياف» فى غارة لقوات خاصة أمريكية فى سوريا، تم خلالها أيضا تصفية زوجها أبوسياف.