صرح الدكتور طارق سيد توفيق، المشرف العام علي مشروع المتحف المصري الكبير، بأن المتحف استقبل اليوم تابوت من الحجر الجيري يرجع إلي عصر الأسرة الـ26 تم اكتشافة من حفائر الجبل القبلي بجوار مقبرة تاري بمنطقة أثار الهرم، وذلك لوضعه ضمن سيناريو العرض المتحفي.
وأوضح «توفيق»، فى تصريح له، اليوم الأربعاء، أن التابوت يحمل نصوصا هيروغليفية من جميع الاتجاهات عدا اتجاه واحد، ومن ضمن هذه النصوص اسم صاحب التابوت «جيم إن إف حم باك»، لافتًا إلى أن التابوت مصقول من جميع الجوانب عدا القاعدة، وله غطاء مكسور إلى نصفين يحمل 5 خطوط هيروغليفية تحتوي أيضا علي اسم صاحب التابوت.
ومن جانبه، أوضح عيسي زيدان مدير عام الترميم الأولي بالمتحف الكبير، أنه تم إجراء أعمال الترميم الأولي للتابوت والغطاء، وإعداد تقارير الحالة وتم تغليف التابوت طبقا لأحدث الأساليب العلمية المتعارف عليها، مشيرًا إلى أن فريق العمل ضم كل من الآثريين تامر النواجي، وعبد الغني أبو رحاب، ومحمود عبد الرحمن، وعبد العزيز عبد الرشيد، وأيمن أبو القاسم.