«العربي»: لا يمكن استمرار العمل بميثاق الجامعة المكتوب في الأربعينيات - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«العربي»: لا يمكن استمرار العمل بميثاق الجامعة المكتوب في الأربعينيات

الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي
الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي
 آية أمان 
نشر في: الأربعاء 10 فبراير 2016 - 9:10 م | آخر تحديث: الأربعاء 10 فبراير 2016 - 9:10 م
هناك خلل في النظام الدولي.. والحل السوري في يد مجلس الأمن


قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إن الإصلاحات الداخلية في هيكل الجامعة وعملها لا تزال قائمة ولم تنتهي بعد، مؤكداً أنه لا يمكن تصور استمرار العمل بميثاق الجامعة الذي كُتب في 1944، قائلاً: «لا يمكن أن يقول أحد سيارة موديل الأربعينيات في هذا العصر».

وأعرب العربي في جلسة حوارية، عقدها، الأربعاء، مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، خلال أعمال القمة العالمية للحكومات بدبي، عن حالة من القلق الشديد إزاء تدهور الأمور في المنطقة العربية والانعكاسات السلبية لعمليات الإرهاب وعدم الاستقرار السياسي على مستويات المعيشة والتعليم.

وأضاف العربي: «هناك خلل في النظام الدولي، والعمل من خلال المنظمات الدولية لإصلاح هذه الأمور لا يزال بطيئ، كما أن كافة المنظمات الإقليمية تخضع إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن».

وعن الوضع في سوريا قال العربي: «الجامعة العربية لديها امكانيات محدودة ورغم ذلك قمنا بمحاولات تفاوضية وايفاد مراقبين لوقف اطلاق النار، وتم احالة الموضوع إلى مجلس الأمن لكنه لا يزال قابعاً، حيث لم يصدر قرار وقف إطلاق النار إلا منذ بضعة شعور وبحياء شديد».

وشدد «العربي» على أن القرار الآخير بشأن سوريا أو ليبيا «في يد مجلس الأمن، ومع ذلك يجب الإبقاء على العمل في الاطار الإقليمية».

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، إن مجلس الأمن لا يزال دوره محورياً في حل الأزمات في المنطقة، ولكن الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة يدعو المنظمات الأقليمية للتعامل مع الأزمة الإقليمية».

وبشأن الأزمة في اليمن قال الزياني، أن الأساس هو الحل السياسي وتجنيب اليمن من الحروب الأهلية ولكن من أجبرنا على التعامل مع الأزمة بأسلوب أخر كانت التحركات الإرهابية وغير الشرعية.

وأصاف الزياني أن دول الخليج عملت على مسارات مختلفة منذ بداية الأزمة اليمنية، وتتضمن العمل السياسي بداية من 2011 وهو المحور الأساسي، ولكن بعد انحراف القطار كان هناك دعوة ونداء من الشرعية الخليجية للعمل واستخدام القوة لعودة الشرعية، فضلاً عن العمل الإنساني والإغاثي.

ولفت إلى سعي التعاون الخليجي لضمان ألا يكون اليمن مأوى ومرتع للإرهاب، والعمل في آن واحد بالمجال الحقوقي وتوثيق كافة التجاوزات الحقوقية الإنسانية من خلال لجنة وطنية يمنية ولجنة حقوقية على مستوى الجامعة العربية.

وأوضح أنه يجري الاستعداد لليوم الأول منذ تحقيق السلم للبدء في إعادة الإعمار وبناء الدولة من جديد من خلال مبادرة السعودية لوضع بند رئيسي لعقد مؤتمر دولي لاعادة إعمار اليمن.

وأكد الزياني، أن القيادة الخليجية تعاملت مع الأزمة بكل احترافية، لافتاً أن انضمام اليمن إلى مجلس دول التعاون الخليجي مرهون بعودة الإستقرار قائلاً: «اذا ما تحقق أن اليمن لا تهدد جيرانها فانها تكون قد تأهلت للعودة إلى الأسرة الخليجية».

وشدد الزياني على أن هناك شراكة استراتيجية مع اليمن منذ تأسيس مجلس التعاون وهناك مشاركة من أكثر من 11 لجنة وزارية وبرامج لتأهيل اقتصاد اليمن، والآن رؤية القادة الخليجين تتمثل في تأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج مع الاقتصاد الخليحي وهي رسالة قوية تعبر عن الاهتمام باليمن.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك