أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن طائرات سلاح الجو شنت هجومًا واسع النطاق، استهدف الدفاعات الجوية السوريا وأهدافًا يعتبرها الجيش الإسرائيلي إيرانية في داخل سوريا.
ونقل موقع «عرب 48» الإخباري، عن «أدرعي»، قوله «إنه تم قصف 12 موقعًا، بينها 3 بطاريات للدفاعات الجوية السوريا، و4 أهداف أخرى يعتبرها الجيش إيرانية، وتشكل جزءًا من عملية ترسيخ التواجد الإيراني في سوريا.
وأضاف أن الغارات الجوية الإسرائيلية، قد جوبهت بصواريخ مضادة للطائرات، الأمر الذي أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في الساعات الأخيرة، وخاصة في مناطق الشمال، بما في ذلك الجولان السوري المحتل، والجليل الغربي، ومنطقة «حيفا - عكا».
وقال «أدرعي»، إن الجيش الإسرائيلي سيعمل بحزم ضد أي محاولة هجوم إيرانية سوريا، وضد أي خرق للسيادة الإسرائيلية، وإنه على أتم الاستعدادات لمختلف السيناريوهات، وسيواصل العمل بحسبما تقتضي الضرورة.
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الكابينيت الإسرائيلي سيجتمع غدًا الأحد وهو ما يعني أن هناك تراجعًا إلى حد ما عن أي قرار للحرب لا سيما بعد تواصل أمريكي إسرائيلي وروسي، والذي أبدى رغبة في عدم التصعيد، وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن تل أبيب أوصلت رسالة إلى واشنطن وموسكو مفادها: «أوقفوا التدهور الحادث».
وكانت المضادات الجوية السوريا، قد تمكنت من إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز إف 16 في وقت مبكر من صباح اليوم في عملية كانت تقوم بها داخل الأراضي السوريا لكنها سقطت شمال إسرائيل.
وقال «أدرعي»، إن هناك طائرة بدون طيار إيرانية تم التعامل معها من إسرائيل وإسقاطها، وبعدها تم استدراج طائرة إف 16 وإسقاطها وتم إجلاء طياريها، فيما أصيب أحدهما بجروح وصفت بالخطيرة.