بدأت الحكومة فى تنفيذ عدد من المشروعات التنموية فى مثلث حلايب وشلاتين، لقطع الطريق على أى محاولات للحديث عن تبعية المثلث للسودان، والتأكيد على السيادة المصرية على المنطقة وإعدادها للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، طبقا لمصدر شارك فى اجتماع لمجلس الوزراء أمس.
وعلمت «الشروق» من مصدر وزارى أن رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، سيزور مثلث حلايب وشلاتين نهاية الأسبوع الجارى، برفقة عدد من الوزراء لافتتاح مشروعات صحية وتعليمية ومشروعات رى.
وعقد محلب اجتماعا بمجلس الوزراء أمس لبحث خطة الحكومة فى تطوير مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد، بحضور وزراء الداخلية والتعليم والإسكان والرى والصحة والسياحة والاستثمار والتجارة، ومحافظ البحر الأحمر.
ومن المقرر أن يتم خلال الزيارة وضع حجر أساس لافتتاح مبنى لتقوية الإرسال ومبنى للاستوديوهات الإذاعية قرييا.
وقدمت محافظة البحر الأحمر تصورا عن المتطلبات التى تحتاجها المنطقة، من مدارس لمراحل التعليم المختلفة وحضانات ومراكز ثقافية وقسم ونقطة شرطة حلايب ووحدة مرور جمركى ومخابز ومطاحن ومناطق خدمية ومحطات لتقوية شبكات المحمول لتوفير الخدمات الإلكترونية وإنشاء مصانع للحلاوة الطحينية وتعليب الأسماك ومستشفى مركزى ووحدات صحية بـ«أبورماد ــ أبرق ــ رأس حدربه».
وكانت الحكومة قد اتخذت قرارا بتحويل حلايب إلى مدينة، فى فبراير الماضى، وأصبح لها صفة اعتبارية.
وتستهدف خطة الحكومة لتنمية مثلث حلايب وشلاتين، استكمال شبكات الطرقات والمياه ومشروعات إسكان لتوطين أهالى المنطقة. وهو ما يعكس اهتمام الحكومة بهذه المنطقة واعتبارها من أهم المناطق السياحيّة والاستثمارية فى مصر، باستثمارات تصل قيمتها إلى 764 مليون جنيه.