تتبدل أحوال الطقس في فترات تغيير الفصول بين الحين والآخر بين ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها، وكذلك هبوب الرياح المثيرة للرمال والأتربة.
ومع تقلبات الطقس وإثارة الرمال والأتربة، التي تشهدها البلاد حاليًا، يصاب الكثير من الأطفال بنزلات البرد التي تختلف شدتها من طفل لآخر، قد تصل لنزلات شعبية حادة خاصة الأطفال، الذين يتم تشخيصهم بمرضى الحساسية.
وتقول الدكتورة شيرين خميس، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إنه يجب عزل أي فرد من أفراد الأسرة لديه نزلة برد «كحة أو عطس» من الاختلاط بالأطفال قدر المستطاع، وارتداء كمامات طبية على الأنف والفم حتى لا يكون مصدر عدوى لباقي أفراد المنزل.
وتضيف «خميس»: «إذا كان طفلك يعاني من حساسية الأنف عليكِ استخدام أدوية الحساسية سريعًا وبخاخات الأنف سواء كورتيزونات موضعية أو محلول ملحي، أما إذا بدأت أعراض الرشح تظهر على طفلك فعليكِ استخدام بخاخ الأنف "المحلول الملحي" حتى لا يتطور الأمر ويصل لحد الكحة».
وعن الأطفال الذين يتم تشخيصم بحساسية الصدر، تؤكد استشاري طب الأطفال، على ضرورة استخدام جهاز الاستنشاق عبر جلسات البخار بموسع الشعب الهوائية «كالفاركولين» أو «الأتروڤينت» مع استشارة طبيب الطفل المختص، مشيرة إلى أنه إذا كان الطفل سبق له استخدام أدوية موسعة للشعب الهوائية أو بخاخ للحساسية، فيجب استخدامهما على الفور، بالإضافة للأدوية الوقائية التي تقلل من تكرار نزلات البرد والتي تحتوي على المادة الفعالة «مونتيلوكاست».
كما يفضل الإكثار من تناول الطفل للعصائر الطبيعية والسوائل الدافئة تحديدًا «الينسون» فهو طارد طبيعي للبلغم ومنشط للمناعة.
وأخيرًا تجيب الدكتورة شيرين على تساؤل الكثير من الأمهات عن متى يتم اللجوء للطوارئ خاصة مع فترات إثارة العواصف والأتربة؟
- عند حدوث تزييق في نفس الطفل.
- صعوبة في التنفس ونهجان.
- إذا رفض طفلك الرضاعة.
- ارتفاع درجة الحرارة تصل إلى 39 درجة مئوية.
- كحة شديدة مستمرة لا تتوقف.
- حدوث زرقان للطفل.