تغيير الديانة «زنى روحى» ..ولا أتحمل أن أسمع من أحد جملة «الگنيسة ظلمتنى
بثت القنوات الدينية المسيحية حوارا مسجلا للبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء أمس الأول، تناول فيه عددا من النقاط الشائكة، خاصة الزواج والطلاق، حيث أكد أن «الزواج سر يتكون من ثلاثة أطراف، الرجل والمرأة والله، وهو رابطة ثلاثية لا تحتمل طرفا آخر، وكل طفل يولد يكون داخل هذا المثلث».
وكشف خلال الحوار عن بدء كورسات إجبارية للإعداد للزواج فى الإسكندرية، وسيتم تطبيقها فى الإبراشيات، مضيفا أن أى «إساءة جسدية بأى شكل من الأشكال للزوجة تستوجب التطليق، لكن المشكلة فى كيفية إثبات هذه الإساءة، ونحن نسعى إلى عمل كتيب إرشادى خاص بسلامة الزواج»، كما أوضح أن «الطلاق فى الكنيسة لعلة الزنى وحدها، وهناك ثلاثة أنواع من الزنى، الفعلى، والحكمى، الذى يكون معروفا وعليه أدلة، مثل الرسائل التليفونية، والاخير هو الروحى، المتمثل فى تغيير الديانة».
وفى رده على سؤال بشأن إعادة هيكلة المجلس الإكليريكى، المسئول عن الأحوال الشخصية لدى الأقباط، قال إنه «سيتم إنشاء 6 أفراع للمجلس فى أمريكا وأوروبا وآسيا وأستراليا، والصعيد، والوجه البحرى، والقاهرة، والإسكندرية، وإفريقيا، ويضم كل مجلس أسقفا وكاهنين، ومحاميا، وطبيبا، يتم تعيينهم لمدة 3 سنوات.
وقال: «فى بداية اعتلائى كرسى مار مرقس، وضعت القضايا المهمة التى يجب العمل عليها، وهى الرهبنة، والمعاهد اللاهوتية، والأحوال الشخصية، واستمعت إلى آراء كثيرة لأساقفة وكهنة ومحامين بشأنها»، ثم اختتم حديثه قائلا «أنا شخصيا لا أتحمل أن أسمع من أحد أن الكنيسة ظلمته، وإحدى الفتيات قالت لى إن الكنيسة سرقت زهرة شبابها، وهو تعبير قاس».