قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن رفض وزارة الخارجية الأمريكية مقابلة وفد من جماعة الإخوان، يعد تغيرا نوعيا في موقف أمريكا من الجماعة.
وأضاف «هريدي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار» الذي يعرض على شاشة «النهار»، الثلاثاء، أن الموقف الأمريكي محل ترحيب من الشعب المصري وحكومته، مشيرا إلى الإعلان عن الرفض في بيان رسمي؛ وذلك يعد رسالة قوية للجميع بتغير العلاقة بين أمريكا والإخوان.
وتابع: «إعلان الإخوان عن لقائهم السابق مع الخارجية الأمريكية، سبب حرجا للحكومة الأمريكية أمام الكونجرس والحكومة المصرية».
وأكد أن إعلان الإدارة الأمريكية قبل شهور عن استئناف المساعدات العسكرية إلى مصر، دلل على تغير إيجابي تجاه ثورة 30 يونيو وما ترتب عليها من مواقف سياسية.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قال إن المسؤولين الأمريكيين لن يلتقوا أعضاء وفد الإخوان المسلمين المصريين الزائر، وذلك عقب استدعاء مصر لسفير الولايات المتحدة في القاهرة لإبداء الاستياء من زيارة شخصيات من جماعة الإخوان المسلمين لواشنطن لحضور مؤتمر خاص، وفقا لما نشرته وكالة رويترز للأنباء.