فضلوا العودة لقطاع غزة على أن يبقوا عالقين فى الأراضي المصرية، معتبرين أنهم سينضمون لأهلهم في تلك الظروف القاسية وقد أوكلوا أمرهم لله.
وتوافد على معبر رفح عدد قليل من العالقين بينهم قادمون من الأردن وآخرين من القاهرة، بعد أن سمعوا بفتح معبر رفح صباح الخميس، ورغم عدم وجود أمل ملموس للسماح لعم بالمغادرة إلى قطاع غزة، إلا أنهم فضلوا البقاء قرب بوابة المعبر من الجانب المصري على أمل أن يتم الرأفة بأحوالهم والسماح بعودتهم لقطاع غزة.
أبو محمد من خزاعة فى خان يونس، عاد من الأردن راغبًا في العودة إلى قطاع غزة، وقال "تلقيت اتصالا من أسرتي في غزة مساء الأربعاء ذكروا في المكالمة أن الوضع عندهم خطير ومرعب، وليس أمامي خيارات سوى الانضمام لهم فى تلك اللحظة، مطالبًا بأن يتم السماح له بالعودة".
ولم يستطع الأطفال أمام المعبر الصمود بالصيام فى درجات الحرارة المرتفعة، وقد بدأوا باحتساء المياه لتخفيف آثار الحر حتى يتم السماح لهم بالعبور لقطاع غزة.
وأمام المعبر المصري تجمع عدد من الإعلاميين القادمين من القاهرة لتغطية استقبال المصابين، ورغم ذلك لم يتم السماح للاعلاميين بالاقتراب من بوابة المعبر الرئيسية بمسافة تقدر بحوالى 500 متر، فيما حضر إعلامي جزائري راغبًا في السفر لقطاع غزة، لتغطية الاوضاع هناك والانضمام لفريق عمل التليفزيون الجزائري الرسمي.