صالون مقامات يكشف سر رسالة ميشيل المصري للرئيس - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صالون مقامات يكشف سر رسالة ميشيل المصري للرئيس

كتب ـ حاتم جمال الدين:
نشر في: الجمعة 10 أغسطس 2018 - 11:24 ص | آخر تحديث: الجمعة 10 أغسطس 2018 - 11:24 ص

الموسيقار الراحل سجل كل أعماله في دار الكتب والوثائق وأهداها لمصر
إمام عمر: «المصري» شارك في توزيع النشيد الوطني.. وأجرى عليه تعديلات بأوامر رئاسية
كشف صالون مقامات، الذي أقيم مساء أمس الخميس، في بيت الغناء العربي بقصر بشتاك في شارع المعز، عن أسرار جديدة في حياة الموسيقار ميشيل المصري.

وقالت شيماء فتحي، السكرتيرة الخاصة بميشيل المصري، في الندوة التي نظمها الصالون بمناسبة ذكرى الأربعين للمصري، إنه قام قبل رحيله بأيام بتسجيل كل أعماله في دار الكتب والوثائق المصرية.

وأضافت كاتمة أسرار ميشيل المصري، أنه كان حريصًا على حفظ هذه الأعمال، التي قال إنه يهديها لبلده مصر، مشيرة إلى أن التسجيل تضمن نوت لأعمال كثيرة لم ترى النور بعد، ومنها أيضًا تسجيل للحن وطني وضع فيه خلاصة تجربته وخبرته،

وتابعت، كان يحلم قبل رحيله بأن يصل به إلى مسامع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وألمحت إلى أن ميشيل تحدث عن هذا العمل مرة واحدة في آخر آحاديثه التليفزيونية والذي أجراه معه الإعلامي أسامة كمال.

وألقت «شيماء»، الضوء في سياق حديثها على كثير من التفاصيل في حياة الموسيقار الراحل، ومنها تلحين أعماله بالورقة والقلم، وليس بالعزف على الكمان، وأرجعت ذلك لإصابته في وقت من الأوقات بمشكلة في أصابع اليد نتيجة لكثرة العزف على آلة الكمان، لافته إلى أن يومه لم يكن يبدأ إلا بعد عزف الموسيقى أو سماعها، وعلقت قائلة: «كانت حياته المزيكة».

وكشف السكرتيرة الخاصة عن تعاملات المصري مع الآخرين، والتى كان الفن هو الأساس لها، قائلة إن «كثير من اتفاقاته المادية لم تكن تغطي نفقات تسجيل العمل، لكنه لم يكن يهتم، وكان يحرص على الاستعانة بعازفين في تسجيل أعماله، ولم يلجأ لاستخدام الأجهزة الحديثة في التسجيل كما فعل آخرون».

وتناول الإذاعي إمام عمر، في حديثه علاقة ميشيل المصري بكبار عصره، وكيف كان أول لقاء بينه وبين كوكب الشرق أم كلثوم، في استوديوهات الإذاعة، والثقة الكبيرة التي كان يضعها فيه الموسيقار محمد عبد الوهاب، والتي وصلت إلى أن يجعله آخر من يراجع عندما ضمه معه في فريق إعاده توزيع نشيد بلادي بلادي ليصبح السلام الوطني بعد معاهدة السلام، ومراجعة النوت التي كتبها الموسيقار مختار السيد.

وكشف «إمام»، عن دور آخر لميشيل المصري مع السلام الجمهوري في عهد مبارك، عندما طلبوا منه ضغط زمن عزف السلام الجمهوري ليكون أقصر، وقال إن ميشيل قام بإجراء تعديلات على التوزيع الموسيقي للسلام الجمهوري ببراعة شديدة لدرجة أنه لم يشعر أحد بتغيير فيه على الإطلاق.

واستعرضت الدكتورة ايناس جلال الدين، مدير صالون محطات ميشيل المصري الفنية، وكيف بدأ بالرسم وانتهى بأن يكون واحدًا من أهم الموسيقيين في مصر والوطن العربي، مشيرة إلى أعماله التي عاشت بين الناس والتي ذكرت منها «ليالي الحلمية».

وقالت «إيناس» في حياة المصري، أنه كان يهتم بالموسيقى أكثر من أي شيء آخر، وأنه كان راهبًا في محراب الفن، فلم يسوق نفسه إعلاميًا كما فعل آخرون، وأصبحت الكثير من أعماله تعيش بيننا، ولا يعرف الناس أنها من إبداعات ميشيل المصري.

وتناول الكاتب الصحفي والشاعر، أحمد الشوكي، في حديثه الجانب الإنساني في ميشيل المصري، وحبه للناس وتشجيعه للشباب، واهتمامه بالاستماع وباهتمام شديد للموسيقى والشعر.

وشهد الصالون الذي ينظمه صندوق التنمية الثقافية بالتعاون مع إذاعة البرنامج الثقافي، عرضًا لفيلم يوثق رحلة الموسيقار الراحل، وحفلاً فنيًا قدم خلاله المطرب الشاب وليد الليثي مع التخت الشرقي، بعض من أعمال ميشيل المصري، ومنها أغنية «ليالي الحلمية»، وذلك بحضور عددًا من الموسيقيين والمهتمين بالموسيقي والغناء وبعض الشخصيات العامة، ومنهم الدكتور رجاء الطحلاوي، محافظ أسيوط الأسبق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك