قال الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إنه طالع بمزيد من التعجب البيان الصادر من المركز الإعلامي للوفد بخصوص التنصل من مشروع قانون الوفد للأحوال الشخصية.
وأضاف «فؤاد»، في بيان صحفي اليوم، أنه ربما يأتي هذا البيان ومحاولة التملص من القانون في إطار «تصعيد ممنهج» اختاره البعض لافتعال أزمة من العدم، على خلفية مقال الرأي الذي كتبه، وكان السبب في إيقاف عضويته بالوفد.
وتابع أنه لا يجد خير من أن يرد على هذا البيان الغريب إلا التاريخ الطويل لنشأة المشروع، والتي تجعل من محاولة الرد عليه «مضحكة»، ولا يجد رد على هذا البيان خير من تصريحات الوفد السابقة ذاتها.
وأوضح «فؤاد» أنه إذا كان البعض يظن أنه بصدد تصدير أزمة بمثل هذه التصريحات، فإنه يربأ بالحزب العريق أن تكون مقدرات ومصالح البشر جزء من تصفية حسابات، متابعا: «ففي آخر المطاف لن يضير أي قضية عادلة إلى من تنسب».
وكان حزب الوفد أعلن إيقاف عضوية النائب محمد فؤاد وإحالته للتحقيق، كما أعلن التنصل من مشروع قانون الوفد للأحوال الشخصية، على خلفية مقال كتبه «فؤاد» يعبر فيه عن استياءه من بعض تصرفات رئيس الحزب.