• شاكر: المفاعل لايزال فى المرحلة التحضيرية وبدء الإنشاءات يونيو 2020
• المشروع سيغير خريطة الاستثمارات ويوفر الكثير من فرص العمل
أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر، وجود تنسيق وتفاهم بين الجانبين المصرى والروسى بشأن التعاون فى تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية.
وأوضح شاكر فى تصريحات لـ«الشروق»، أن أول عامين من بداية مشروع الضبعة يعدان بمثابة مرحلة فنية بحتة، لافتا إلى ان ذلك الجدول الزمنى ليس فى مصر فقط بل يوجد بمختلف بلدان العالم التى تقوم ببناء محطات نووية جديدة، حيث إن المرحلة التى تسبق الإنشاءات تقتصر على استخراج التصاريح والموافقات التى تأخذ بعض الوقت لإتمامها.
وأشار شاكر إلى أن مشروع بناء محطة الضبعة النووية يعتبر من المشروعات المهمة التى تعول عليها الدولة كثيرا خلال الفترة المقبلة، لأن المشروع سيغير خريطة الاستثمارات فى مصر وبوجه خاص فى محافظة مطروح، كما أنه سيوفر الكثير من فرص العمل لأبناء المحافظة من مختلف التخصصات.
ولفت إلى أن الفترة المقبلة، ستشهد عقد مؤتمرات صحفية بصورة مستمرة لشرح وتوضيح تطورات وأحداث المشروع أولا بأول فى ضوء الشفافية وحرص الدولة على تداول المعلومات الصحيحة للتصدى لبعض المعلومات الخاطئة التى يتم تداولها أو ترديدها.
وتابع: أن المفاعل النووى فى الضبعة لايزال فى المرحلة التحضيرية «قبل بدء الإنشاء المرتقب يونيو 2020 المقبل»، مشيرا إلى أن المشروع يمر بثلاث مراحل رئيسية الأولى منها التحضيرية لما قبل الإنشاء والتى بدأت ديسمبر الماضى ومدتها نحو عامين ونصف العام، وهى المرحلة التى يمر بها المشروع حاليا، موضحا أن تلك المرحلة تشمل الأنشطة والأعمال الخاصة بالتصميم واستصدار الأذون والتراخيص واستكمال مرافق البنية التحتية وإعداد التجهيزات اللازمة للبدء فى إنشاء المحطة.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى تتضمن أيضا عقد الاجتماعات الفنية بين فريقى المشروع من الجانبين المصرى والروسى، وتبادل الوثائق الفنية، وتنفيذ التزامات التعاقد وفقا للجدول الزمنى المتفق عليه، ومتابعة إجراءات الحصول على التراخيص والموافقات الأمنية للخبراء والأجهزة والمعدات اللازمة لأعمال المسح الهندسى، وعمل بصمة كاملة للموقع وصور قاع البحر وقياس الزلازل.
لتبدأ بعدها المرحلة الثانية التى تتضمن مرحلة الإنشاء ومدتها 5 أعوام، والتى تنطلق عقب الحصول على إذن الإنشاء وتشمل جميع الأعمال الخاصة بالإنشاءات والتركيبات والتدريب والتجهيز لبدء اختبارات التشغيل.
وتأتى بعدها المرحلة الثالثة «مرحلة الاختبارات» والتى تبدأ بعد الحصول على إذن إجراء اختبارات ما قبل التشغيل وحتى التسليم الابتدائى للوحدة والحصول على ترخيص تشغيل المحطة ومدتها عام تقريبا.