تم نقل الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، إلى مستشفى الجلاء العسكرى التابع للجيش الثانى بالاسماعيلية، لإجراء الفحوصات اللازمة بعد الأزمة الصحية التى ألمت به، وفى مرحلة ثانية قد يتم نقل «الأبنودي» إلى المركز الطبى العالمي، على طريق القاهرة الإسماعيلية إذا دعت الحاجة لذلك أو يتم تسفيره لتلقي العلاج فى الخارج.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد بادر بالاتصال بالشاعر، يوم الخميس الماضي، للاطمئنان على حالته الصحية، عقب تقارير تفيد بأنه يعانى من مضاعفات مرض فى الرئة.
وطلب الرئيس من «الأبنودى» اختيار أي مكان يفضل العلاج به فى مصر أو الخارج، تقديرًا لدوره فى إثراء الثقافة المصرية والعربية. وخلال الاتصال الهاتفي، لم يكن «الأبنودي» متحمسا للانتقال إلى أي مستشفى، مفضلًا البقاء فى منزله بالإسماعيلية، لكن الرئيس داعبه قائلا: «سوف ننقلك بالقوة إلى أي مستشفى لأن صحتك غالية على كل المصريين».
وقام الرئيس بتخيير «الأبنودي»، بين ثلاثة مستشفيات، هى المركز الطبى العالمي، ومستشفى الجلاء العسكري بالإسماعيلية، أو مستشفى هيئة قناة السويس، كما اتصل الكاتبان محمد حسنين هيكل، وبهاء طاهر، بـ«الأبنودى» متمنيين له الشفاء.
كما اتصل الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بالشاعر الكبير واطمأن على صحته وعرض عليه استضافته فى أى مستشفى تابع للقوات المسلحة، واتصل أيضا به اللواء محمد الشحات قائد الجيش الثانى الميدانى وأرسل إليه سيارة إسعاف مجهزة تحت إشرافه الشخصى. و«الشروق» تتمنى الشفاء العاجل للشاعر الكبير.