مات ديمون يعود للفضاء بـ«المريخى»: لم أستطع أن أقول لا لريدلى سكوت - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مات ديمون يعود للفضاء بـ«المريخى»: لم أستطع أن أقول لا لريدلى سكوت

إعداد – رشا عبد الحميد:
نشر في: السبت 10 أكتوبر 2015 - 11:16 ص | آخر تحديث: السبت 10 أكتوبر 2015 - 11:16 ص
- دموعى فى مشهد النهاية حقيقية رغم أنها غير موجودة بالسيناريو

ماذا تفعل إذا وجدت نفسك بمفردك بعيدا عن كوكب الأرض بنحو 140 مليون ميل؟، ولا يمكن أن يصل إليك أى شخص إلا بعد ثلاث أو أربع سنوات؟. هذا هو السؤال الذى يطرحه فيلم «المريخى» أو «the Martian» الذى يقوم ببطولته النجم الأمريكى مات ديمون، إلى جانب جيسيكا شاستاين، كريستين ويج، جيف دانييلز، ويخرجه ريدلى سكوت.
وتدور أحداث الفيلم حول رائد فضاء يدعى مارك واتنى يترك على كوكب المريخ، بعد أن اعتقد زملاؤه أنه قد مات نتيجة هبوب عاصفة عنيفة، ويحاول مارك النجاة معتمدا على المصادر المحدودة لديه وعلى مهاراته، ويبحث عن وسيلة للاتصال بكوكب الأرض، ليعلمهم أنه مازال على قيد الحياة، وبعد أن ينجح فى ذلك ويعرف الجميع أنه مازال حيا تعمل وكالة «ناسا» لإنقاذه وعودته إلى كوكب الأرض، ويخطط أيضا زملاؤه لعودتهم إليه مرة أخرى من خلال القيام بمهمة إنقاذ تبدو مستحيلة، وتستند قصة الفيلم على رواية تحمل نفس الاسم للكاتب أندى وير.
وفيلم «المريخى» هو رصدت له ميزانية ضخمة، حيث وصلت تكلفته الإنتاجية إلى 108 ملايين دولار، ولكن ليس هذا هو ما جذب مات ديمون اليه، وفق ما قاله لموقع صحيفة «the sydney morning herald» عن سر اشتراكه فى هذا الفيلم، «بالنسبة لى فيلم المريخى هو فيلم هوليوودى كبير وهو ليس فيلم بطل خارق وإنما فيلم جيد من الطراز القديم وأنا بالفعل ممتن لمشاركتى فيه».
ثم أشار مات ديمون، إلى أن المخرج هو أهم شىء بالنسبة لأى فيلم «أشعر أن حياتى مباركة وإنى محظوظ، فأنا أفعل بالضبط ما أريد القيام به، وأعتقد أننى اتخذت بضع القرارات الجيدة فى حياتى واحدة منها كانت دائما اختيار المخرج الجيد، وكان هذا هو القرار الأذكى وأفادنى كثيرا، واعتقد أنه إذا كان على أن أبدأ من جديد سيكون هذا هو الشىء الوحيد الذى أود أن أفعله بالتأكيد مرة أخرى، وأنا سعيد بالعمل مع المخرج المتميز ريدلى سكوت.
وكشف مات أنه تردد فى قبول هذا الدور فى البداية وقال: «عندما قابلت ريدلى سكوت أول شىء قلته له إننى أحببت السيناريو ولكن المشكلة أننى انتهت للتو من فيلم «interstellar» أو «بين النجوم»، والذى لعبت فيه دور رائد فضاء أيضا وربما يكون من الغريب أنه بعد ان توقفت عن العمل لمدة عام ونصف أن أعود مرة أخرى لتأدية تقريبا نفس الدور، ولكنه قال لى دعنا نفعل الأمر وننفذ العمل، ولم أستطع أن أقول له لا واتفقنا على الفيلم».
وأشار مات، إلى أنه تأثر بالدور كثيرا وأنه بكى بصدق فى مشهد عودة زملائه لإنقاذه، وقال: «أعتقد أن البقاء على كوكب ليس به أى حياة وبمفردك هو أمر مزعج للغاية والفكرة نفسها مقلقة، وفى المشهد الذى سمعت فيه صوت الرجال عائدين لإنقاذى بدأت فى البكاء ولم أكن اخطط لذلك ولم أتوقع أن أبكى، ولكن الأمر كان مؤثرا، ففكرة أن هؤلاء الرجال عادوا كل هذا الطريق هو شىء هزنى فى لحظة واحدة فهذا الشخص لم يسمع صوتا آخر خلال عامين غير صوته فقط، والسيناريو لم يكتب فيه أن مارك سينفجر فى البكاء، فقد حدث الأمر بشكل طبيعى تماما، وكان سماع هذه الأصوات كافيا بالنسبة له ويستطيع أن يموت الآن لأنه ــ على الأقل ــ لن يموت بمفرده.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك