انتقد الضابط السابق بالقوات البحرية المصرية، محمود سعد، أحد أبطال عملية تفجير الحفار الإسرائيلى "أبيدجان"، طريقة تعاطى الرئيس الأسبق حسنى مبارك مع الكوادر والقيادات السياسية المصرية، قائلا: "منه لله مبارك، جرف البلد من الكوادر والقيادات التى تليق ببرلمان مصر". وأعرب فى تصريحات صحفية أمس، عن عدم تفاؤله بالانتخابات البرلمانية المقبلة لغياب الكوادر التى تليق بمجلس النواب، داعيا فى الوقت نفسه إلى المشاركة والتصويت لاختيار الأنسب، ولتوفويت الفرصة على الأحزاب الدينية الأكثر تنظيما، حسب تعبيره.
وأكد سعد أن مصر الآن فى حاجة لعبور آخر يماثل عبور 1973، والمصريين يعيشون فى ظروف مماثلة لظروف نكسة 1967، قائلا: كما تجمع الشعب حول الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، يلتف الآن حول الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة التحديات المحيطة بهم، ولولا ذلك لكانت مصر مثل ليبيا والعراق واليمن.
وأشار أنه حصل على النجمة العسكرية بعد نجاحه وزملائه فى تنفيذ عملية الحفار فى مارس 1968، وتلقى مبلغ 2000 جنيه مكافأة، وكان سيطالب بزيادته هذا العام فى ذكرى انتصارات حرب أكتوبر، لكنه تراجع بعد قرار السيسى التنازل عن نصف راتبه لصالح مصر. وتفائل سعد بقدرة القوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب، مؤكدا أنه فى نزعه الأخير، متمنيا الانطلاق فى عملية تعمير سيناء التى امتنع عنها الرئيس الأسبق مبارك، مؤيدا قرار غلق الأنفاق مع غزة.