عبرت اليابان، اليوم السبت، عن استيائها من إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) لوثائق مرتبطة بمجزرة نانكين في سجل ذاكرة العالم، ودعت إلى إصلاح شامل لهذا السجل معتبرة أنه يستخدم لغايات سياسية.
وكانت المنظمة الدولية قد أعلنت، أمس الجمعة، أن الوثائق المرتبطة بمجزرة نانكين وهي سلسلة فظائع ارتكبها الجيش الإمبراطوري الياباني عام 1937 في الصين باتت مسلجة في سجل ذاكرة العالم لليونسكو.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان "من المؤسف جدا أن تقوم منظمة دولية يفترض أن تكون حيادية وعادلة بإدراج هذه الوثائق في سجل ذاكرة العالم على الرغم من الدعوات المتكررة للحكومة اليابانية"، مؤكدة أن الحكومة اليابانية ستطلب إصلاحا لهذا المشروع، بصفتها عضوة في اليونسكو.
وتابعت أن "طلب التسجيل قدم على أساس اعلانات أحادية الجانب من قبل الصين، واليابان تعتبر هذه الوثائق غير كاملة وتشوبها مشاكل مرتبطة بصحتها".
مذبحة نانكين هي مذبحة قام بها الجيش الياباني في مدينة «نانكين» جنوب الصين، وحدثت بعد أحداث معركة سنة 1937 ميلادية. في يوم 13 ديسمبر عام 1937 ميلادية وعلى مدى 6 أسابيع قام جيش الاحتلال الياباني في مدينة نانكين بالصين بقتل ونهب واغتصاب لأسرى الجيش الصيني وكذلك لعامة سكان المدينة.