«زعزوع»: الأوضاع المتردية في سوريا واحتمالية نشوب حرب يؤثر بالسلب على حركة السياحية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«زعزوع»: الأوضاع المتردية في سوريا واحتمالية نشوب حرب يؤثر بالسلب على حركة السياحية

هشام زعزوع، وزير السياحة
هشام زعزوع، وزير السياحة
طاهر القطان
نشر في: السبت 10 أكتوبر 2015 - 4:24 م | آخر تحديث: السبت 10 أكتوبر 2015 - 4:24 م
قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن "الأوضاع المتردية في سوريا واحتمالية نشوب حرب إقليمية بها سيؤثر بالسلب على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر".

وأضاف الوزير في تصريحات صحفية أن وقوع أية حوادث بمنطقة الشرق الأوسط يكون لها تداعيات غير جيدة على السياحة المصرية حيث أدى الحادث الارهابي الأخير، الذي حدث بمدينة سوسة التونسية يونيو الماضي وأودى بحياة العشرات من السياح الأجانب إلى تراجع الحركة السياحية الوافدة من بريطانيا وبولندا إلى مصر بنحو 40%.

لافتا إلى أن وزارة السياحة أعدت خطة لمواجهة أي حادث طارئ بمنطقة الشرق الأوسط تعتمد على تقسيم المناطق السياحية المصرية كلا بحسب مقوماته بحيث إذا ما تراجعت السياحة الشاطئية يتم الترويج لنمط السياحة الثقافية أو سياحة الصحاري أو المؤتمرات أو العلاجية بحيث تستمر التدفقات السياحية إلى مصر طوال العام وتحت أية ظرف.

وأشار زعزوع إلى أن معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، ظلت تسير في معدلاتها الطبيعية بداية من شهر يناير2015، وحتى شهر مايو الماضي إلا أن حادثة اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق، وتفجير السفارة الإيطالية بالقاهرة فضلا عن الأحداث في سيناء، وحادث تونس الإرهابي، والتي حدثت خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، أثرت سلبا على أعداد السائحين الوافدين لمصر.

وأشار زعزوع إلى أنه طلب من الرئيس عبدالفتاح السيسي 3 أشياء عقب توليه الوزارة حتى تستعيد السياحة عافيتها في أقرب وقت ممكن أولها إعادة تفعيل المجلس الأعلى للسياحة، والذي سيتولى رئاسته السيسي وثانيها مشاركة الرئيس بنفسه في الحملة الشعبية للترويج للسياحة عبر وسائل التواصل الاجتماعى على الإنترنت "هي دي مصر" من خلال صور ومقاطع فيديو ببعض الأماكن السياحية والأثرية وهو ما وافق عليه الرئيس.

وثالثها مقابلة بعض وكلاء السياحة الأجانب وطمأنتهم على اهتمام الدولة بالسياحة وعلى أن السائح سيلقى كل الاهتمام منذ قدومه إلى مصر وحتى خروجه منها .

وأوضح «زعزوع» أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، أكد أن تعافي السياحة تعني تعافي الاقتصاد حيث أن هناك أكثر من 72 صناعة تزدهر حال انتعشت السياحة فضلا عن كونها قاطرة التنمية.

ولفت إلى أنه سيقابل رئيس الوزراء خلال أيام من أجل مناقشة امكانية زيادة أوجه الصرف على بعض الأنشطة السياحية حتى ولو بـ 1% في ضوء قرار الحكومة بترشيد النفقات، مشيرا إلى أنه سيراجع مناطق الأشراف التي يتولاها كل مكتب سياحي بالخارج حاليا بعد إغلاق نحو 6 مكاتب خلال الفترة الماضية ترشيدا للنفقات، وفي حال وجد أن أحد المكاتب غير قادر على تغطية الدول المكلف بها فسيتم استئذان رئاسة الوزراء في افتتاح بعض المكاتب من خلال فرد واحد يتولى مسئولية إدارة المكتب.

وأشار «زعزوع» إلى أن استراتيجية الوزارة خلال المرحلة الحالية تعتمد على تكثيف التواجد والعمل مع الأسواق التقليدية المصدرة للسياح إلى مصر وهى أوروبا التي يأتي منها إلى مصر نحو 75% من أعداد السياح الوافدين إلى مصر سنويا والمنطقة العربية التي تصدر نحو 17% من إجمالى الحركة الوافدة، فضلا عن العمل على جذب أكبر عدد من السياح إلى مصر من الأسواق الواعدة كالصين والهند.

وأكد وزير السياحة، أن تطبيق المقايضة السلعية بين مصر وروسيا "السياحة مقابل المواد البترولية والتموينية "واعتماد الروبل كعملة مصرفية في مصر، سيؤدي إلى زيادة الحركة السياحية الوافدة من السوق الروسى إلى مصر، لافتا إلى عدم موافقة كل من البنكين المركزي المصري والروسي على تلك الاجراءات إلى الان، ولفت الوزير إلى أنه سيقوم بمتابعة عمل جميع المكاتب السياحية المصرية بالخارج بشكل أسبوعي على أن يتم تقديم تقرير دوري من هيئة التنشيط السياحي عن أداء تلك المكاتب، مشيرا إلى أن الحملة الاعلانية والترويجية التى تبدأ خلال الأيام المقبلة ولمدة 3 شهور سيكون لها بالغ الأثر في زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال الشهور المقبلة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك