أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه لم يتحدث في المقال الخاص به على مدونة وزارة الخارجية، عن إغراق الأنفاق أو وضع مياه فيها، وأنه تحدث عن غلقها باعتباره حق سيادي للدولة المصرية.
وقال «أبو زيد» خلال اتصال هاتفي، ببرنامج «صباحك مصري»، المذاع على «mbc مصر2»، السبت، في أول رد رسمي على صحيفة «نيويورك تايمز»، إنه لا يوجد أي دولة تسمح بالتهريب ولا تحمي حدودها، لافتا إلى أن «نيويورك تايمز» تصدر صورة غير حقيقية عن الوضع في مصر وتصدر العديد من المغالطات «كعادتهم» مؤخرًا.
وأكد أن «نيويورك تايمز» تصور المهرب على انه يعمل في التجارة بشكل شرعي أو أن التهريب باب رزق، لمحاولة جذب تعاطف القارئ مع المهرب، متابعًا: «تحدثت خلال مقالي عن تأمين حدودنا بشكل عام وضرورة إغلاق الأنفاق لحمايتها».
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن «نيويورك تايمز» حملت مصر نتائج الحصار الواقع على غزة، وتناست الدور الإسرائيلي في حصاره.
وكان المتحدث باسم الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد، قد انتقد أمس، في مقال له على مدونة وزارة الخارجية المصرية، المقال المنشور بجريدة «نيويورك تايمز» بعنوان «مصر تغرق أنفاق غزة»، مؤكدًا على أن الجريدة الأمريكية تنشر معلومات مغلوطة بشأن الأنفاق بين مصر وغزة، وأنها تريد جذب تعاطف القراء مع المهربين الحدوديين دون مراعاة حق مصر في السيادة وحماية حدودها.