قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن "حزب النور يتعرض لهجمة إعلامية شرسة وهذا إن دل على شئ إنما يدل على قوة الحزب ورغبة جميع المنافسين في كسره، وهذا لن يحدث بإذن الله لأن الحزب اتخذ مسارا إصلاحيا لن ينثنى عنه، وهو نابع من إيمانه بأن المصلحة العامة ومصلحة الدولة تفوق كل المصالح الشخصية".
وأضاف «برهامي» خلال مؤتمر بمدينة الدلنجات إمس الجمعة، -لدعم وتأييد مرشحا الحزب بالدائرة وهما الدكتور عبدالله محمد سعد، عضو مجلس الشعب السابق، والمحاسب أشرف أبوكاشيك، عضو مجلس الشورى السابق- إن "الدولة تحاك لها المؤامرات من جوانب عديدة، ومثال على ذلك دول الجوار التى اندلعت بها حروب وهي على وشك التقسيم كسوريا واليمن وغيرها، ويراد بمصر أن تكون على غرار تلك الدول".
وأشار ياسر برهامي إلى أن ما يحدث الأن نتيجة سيناريو الفوضى الخلاقة، وما تريده الأيادي الخفية للعب بمقدرات الشعوب وأكبر مثال على ذلك البعد الخفى في مشهد تدافع الحجيج بمنى في موسم الحج الأخير، وأن حوله الكثير من علامات الاستفهام.
ومن جانبه، أوضح نادر بكار، مساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام، مخاطر الإعلام والعمل الإعلامى ومحاولات التشويش وتشويه صورة الحزب، موكدًا أن هذا يدل على عدم إدراك المؤسسات الإعلامية لطبيعة عملها وكذا عدم إدراكها للمخاطر التى تحيط بالدولة المصرية.
وتحدث «بكار» عن أن هناك أيادي خفية صاحبة نفوذ قوي وعلى رأسهم رجال أعمال يستخدمون أموالهم ونفوذهم في تشويه الحزب فيما وصفه بـ«حرب تكسير عظام محاولين الاستئثار بالبرلمان المقبل».
وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسي للحزب، ومرشح قائمة غرب الدلتا، أن الحزب يتبني رؤية إصلاحية متدرجة تتعلق بجميع المجالات التعليمية والصناعية والصحية وغيرها من المجالات، وأن شعار الحزب هو (وضوح) في الرؤية وطموح للوصول إلى نهضة حقيقية للبلاد لان حزب النور يقدم الصالح العام على الصالح الخاص والدليل، الانسحاب من قائمتين رغم استطاعة الحزب الدخول بالقوائم الأربعه لكن الحزب يدعو للمشاركة لا المغالبة وأن تعود اللُحمة للنسيج الوطني.
وأوضح «منصور» لو أوفى كل نائب وأتقن عمله في البرلمان لله ولخدمة، هذا الوطن فسوف نشاهد تطورًا عظيما ونهضة حقيقية لبلدنا الحبيبة مصر.