أكد سفير اليابان لدى مصر، تاكيهيرو كاجاوا، دعم بلاده للجهود التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مشيدًا بالعلاقات المتميزة بين القاهرة وطوكيو والتي "لم تكن يوما أفضل مما هي عليه اليوم".
وقال السفير، في تصريح صحفي، إن "مصر من أكبر وأهم الدول بالمنطقة وأنها حجر الزاوية، وعامل استقرار في الشرق الأوسط"، مضيفا أن "اليابان تدعم الجهود المصرية لبناء الأمة واستعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي".
وأشار كاجاوا إلى أن زيارة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، لمصر في يناير الماضي، وزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة لليابان ستسهم في دعم التعاون في كافة المجالات.
وأكد دعم اليابان للجهود التي تبذلها مصر للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف، وتفهم بلاده للحرب التي تخوضها مصر ضد الجماعات الإرهابية.
واستبعد الدبلوماسي الياباني عزم بلاده على المشاركة العسكرية في الحرب الدائرة ضد الجماعات الإرهابية بالمنطقة، قائلا: "أعتقد أننا لسنا في وضع يسمح بإرسال قوات للانضمام للعملية العسكرية، ولكننا ندعم جهود المجتمع الدولي في الحرب ضد الإرهاب".
وأبدى كاجاوا تشجيع اليابان لمصر لخوض انتخابات مجلس الأمن الدولي والمنافسة على مقعد غير الدائم عن المجموعة الإفريقية، لافتا إلى توافق الرؤى بين البلدين حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يشار إلى أن آخر زيارة لرئيس مصري لليابان كانت منذ 16 عاما، بالمقابل زار رئيس الوزراء الياباني الحالي مصر عام 2007، أتبعها بزيارة أخرى أوائل العام الجاري، التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث تناولت المباحثات سبل دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين.