عقدت قائمة فى حب مصر، أمس الأول، أول مؤتمراتها الجماهيرية لقائمة غرب الدلتا بمنطقة الابراهيمية بالإسكندرية، وسط تكثيف أمنى وانتشار لافتات للدعاية الانتخابية للقائمة، ولمرشحين مستقلين محسوبين عليها.
وطالب السفير أحمد العرابى، المرشح عن حزب المؤتمر بقائمة الصعيد، المصريين بالمشاركة فى الانتخابات بقوة، لاستكمال الاستحقاق الثالث عبر انتخابات حرة نزيهة غير مفروضة علينا من الخارج، معربا عن ثقته فى حسن اختيار المصريين لقائمة فى حب مصر التى تحظى باجماع شعبى، نحو دولة قوية مستقرة، لا تواجه ما واجهته العراق وسوريا، بحسب قوله.
فيما أكد محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة والمرشح أن «فى حب مصر» تدعم الرئيس وتدعم الدولة للحفاظ عليها، ولا تفرق بين المصريين على أساس الدين أو الجنس.
من ناحيته قال علاء عبدالمنعم، البرلمانى السابق، إن القائمة تعتزم حال فوزها فى الانتخابات سن قانون لمحاكمة المسئولين، مؤكدا أن مصر بحاجة لاستقرار سياسى واقتصادى، وشن هجوما على حزب النور بقوله: «له معتقدات ومبادئ ودعاة يكفرون المسيحيين، ويرفضون تهنئهم بالأعياد، ويرون المرأة عورة، وتخلوا عن معتقداتهم من أجل المناصب، فمش عايزين غزوة صناديق تانية، ولو وصلوا للحكم مصر «حتخش» حرب أهلية، وهم أسوء من الإخوان».
سوزى ناشد، استاذ القانون الدولى فى جامعة فاروس، ومرشح مقعد الأقباط بالقائمة أكدت أن عصر حزب الكنبة انتهى، والمرأة المصرية والسكندرية سيكون لها دور قوى فى الانتخابات البرلمانية.
أما أحمد السجينى، المتحدث الإعلامى للقائمة، فأكد أن تشكيل قائمة تجمع أكبر الأحزاب كان أمرا صعبا بعد ثورتين، لكن سامح سيف اليزل تمكن من ذلك، وقائمة فى حب مصر قائمة مدنية، وباقى القوائم ذات مرجعية دينية.
مصطفى بكرى منسق القائمة بالصعيد خصص 11 سؤالاً فى كلمته حول ما ذكر أنه انقلاب فى مواقف حزب النور من ثورة يونيو، ومن قضايا السلام الوطنى وتكفير الحاكم، وموقفهم من الضربة الروسية على سوريا، واتهمهم بتوريث المناصب من خلال ترشح بسام الزرقا وصهره نادر بكار وزوجة بكار على قوائم الحزب، معتبرا إن النور يمارس انتهازية سياسية واضحة.
بكرى أكد أن قائمة فى حب فى مصر تسعى لوجود برلمان يدعم الدولة والرئيس، لأن فشل الرئيس فشل للدولة، مؤكدا أن قائمة «فى حب مصر» سوف تهزم المال السياسى والفاشية الدينية.
اللواء سامح سيف اليزل، منسق قائمة «فى حب مصر» إن القائمة أمامها تحديات حقيقية، لصالح البسطاء والمحتاجين، الذين انتخبوا السيسى، ويحتاجون نظرة جديدة.