السيسى يرحب باﻻستثمارات الفرنسية ويؤكد إنشاء 3 مدن جديدة خلال عامين أو ثلاثة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السيسى يرحب باﻻستثمارات الفرنسية ويؤكد إنشاء 3 مدن جديدة خلال عامين أو ثلاثة

السيسى
السيسى
محمد بصل
نشر في: السبت 10 أكتوبر 2015 - 9:27 م | آخر تحديث: السبت 10 أكتوبر 2015 - 11:56 م
- الرئيس خلال لقائه رئيس الوزراء الفرنسى: نرحب باتفاق الصخيرات الليبى ونحذر من تدهور اﻷوضاع فى فلسطين

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ترحيب مصر بالاستثمارات الفرنسية وأهمية العمل على زيادتها، خاصة فى ضوء الفرص الاستثمارية الواعدة التى تتيحها مصر، وفى مقدمتها المشروعات التى ستنفذ فى إطار مشروع تنمية قناة السويس.

وقال الرئيس، خلال استقباله رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس، أمس، إن مصر بصدد إنشاء 3 مدن جديدة خلال عامين إلى 3 أعوام، وهى العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والجلالة، منوها إلى اعتزام مصر الاعتماد على الطاقة المتجددة فيها، وهو الأمر الذى تتطلع لمساهمة فرنسا فيه، وذلك فى إطار الاهتمام بالبيئة وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة فى أفريقيا.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرئاسى، إن السيسى رحب بفالس، وأشاد بالعلاقات الثنائية، وبالتعاون العسكرى بين البلدين، معربا عن الأمل فى أن يشهد التعاون الاقتصادى تناميا مماثلا.

من جانبه، سلَم فالس الرئيس الدعوة الموجهة له من الرئيس الفرنسى لحضور افتتاح مؤتمر الدول الأطراف الـ21 للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، الذى سيعقد بباريس ديسمبر القادم، وأشاد بوتيرة العمل المتسارعة التى يمضى بها التعاون مع مصر فى مختلف المجالات، التى أسفرت عن التوصل فى زمن قياسى لاتفاق إتمام صفقة شراء مصر لحاملتى المروحيات من طراز «ميسترال».

وأعرب الجانبان عن توافق الرؤى إزاء العديد من الموضوعات الإقليمية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، مؤكدين أن كل الجماعات الإرهابية تستقى أفكارها المتطرفة من ذات المصدر، وتتبنى جميعها ذات التوجهات التى تتعارض مع الدين الإسلامى.

وأكد الرئيس تقدير مصر ودعمها للتحركات الفرنسية التى تهدف لتهيئة المناخ المناسب لاستكمال جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، محذرا من مغبة استمرار الوضع المتأزم فى القدس الشريف والضفة الغربية، وشدد على أن إقامة الدولة الفلسطينية هى السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم وشامل يحقن الدماء.

واستمع رئيس الوزراء الفرنسى من الرئيس إلى رؤية مصر إزاء تسوية مشكلة اللاجئين والحد من الهجرة غير الشرعية، حيث أكد أهمية التعامل مع الأسباب الرئيسية التى تؤدى إلى تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، والتى ترتبط فى المقام الأول بقضايا التنمية، وإحلال السلام والأمن فى دول النزاع المُصدرة للاجئين والمهاجرين.

وتوافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية العمل على مساعدة وتشجيع الأطراف الليبية على المضى قدما فى تنفيذ اتفاق الصخيرات، والعمل على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وعقب انتهاء المباحثات، شهد الرئيس مراسم التوقيع على إعلان للنوايا حول الأمن والدفاع بين وزارتى الدفاع فى البلدين، بالإضافة إلى عقد شراء حاملتى المروحيات من طراز «ميسترال».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك