أشادت النقابة العامة للعاملين بقطاع الغزل والنسيج، بقرار الشركة القابضة للصناعات النسيجية، الخاص بشراء شركات تجارة الأقطان التابعة لها للقطن من الجمعيات الزراعية التي تتواصل مع الفلاح مباشرة دون وسطاء، الأمر الذي يقطع الطريق على تعاملات السماسرة.
واعتبرت النقابة، في بيان لها، أن القرار يصب في مصلحة إنقاذ الصناعة والنهوض بها مرة أخرى، ويؤكد اهتمام الحكومة بملف صناعة النسيج، كما يعد القرار أكبر ضربة ضد مصاصي دماء الفلاحين من السماسرة والوسطاء، الذين يتحكمون في سعر القطن ورزق الفلاح، على حد قوله.
وبحسب البيان، فإن القرار يتضمن وصول الدعم المقرر من الدولة للفلاحين والبالغ قيمته 300 مليون جنيه، دون المرور على الوسطاء والسماسرة الذين كانوا يحصلون على الجزء الأكبر منه ولا يصل للفلاح إلا الفتات.
وأضاف البيان، أن القرار يمثل كذلك توفير الكثير من الأموال لخزينة الدولة حيث أن شركات السماسرة والوسطاء كانوا يبيعون القطن لشركات الغزل والنسيج التابعة لقطاع الأعمال العام بأسعار مرتفعة.
وأوضح رئيس النقابة، أن قيام الشركة القابضة بالتعاقد على شراء أقطان "الأكثار" هدف قومي سعت إليه الشركة منذ شهر فبراير الماضي، أي قبل زراعته بوقت كافي، عن طريق مخاطبة وزارة الزراعة، وذلك للحفاظ على القطن المصري والرجوع بمواصفاته الغزلية واإانتاجية للمستويات القياسية التي كان يتميز بها أمام العالم كله.
وأشار إلى أن القرار سيعمل كذلك على عدم الخلط وتوفير تقاوي نقية تكفي لزراعة مساحات أكبر الموسم المقبل.