عمرو موسى وشخصيات سياسية يقدمون التعازى لروسيا.. ويدعون العرب للسياحة فى شرم الشيخ - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو موسى وشخصيات سياسية يقدمون التعازى لروسيا.. ويدعون العرب للسياحة فى شرم الشيخ

عمرو موسى
عمرو موسى
كريم البكري
نشر في: الثلاثاء 10 نوفمبر 2015 - 3:05 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 10 نوفمبر 2015 - 3:08 ص

أصدرت مجموعة من الشخصيات السياسية بيانا إلى الرأي العام المصري والعالمي بخصوص حادث سقوط الطائرة الروسية أهابوا فيه بالمصريين والعرب أن يتوجهوا في إجازاتهم القادمة إلى مدينة شرم الشيخ، لتعويض تراجع السياحة الأجنبية المتوقع، موضحين أن الشعب المصري يستطيع مواجهة الظرف الحالي، وتجاوز كافة العقبات والاستمرار في مسيرة الديمقراطية والإصلاح.

وأعربت هذه الشخصيات الموقعة على البيان، وعلى رأسها عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ومحمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وجابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، والمحلل السياسي عبد الله السناوي، عن رد فعل إنسانى حزين على الضحايا الروس الذين كانوا فى زيارة لمصر يستمتعون بجوها، وبما تقدمه لهم من أسباب للراحة والأوقات الطيبة، متقدمين بالتعازي إلى أسر الضحايا والشعب والحكومة الروسية.

وانتقد أصحاب البيان، اللغط الذي أحاط بأسباب الحادث رغم عدم انتهاء التحقيقات، مضيفين: «هذه كلها افتراضات أضرت بسمعة مصر واقتصادها، والأمر الأكثر إغضابا هو ما اتخذ من إجراءات بشأن منع السياح من زيارة مصر، في وقت زيارة الرئيس للندن».

عن الغضب لهذا اللغط الذى أحاط بأسباب الحادث ، رغم أن التحقيق لايزال جاريا، ولم يصل حتى الآن إلى نتيجة قاطعة، مؤكدين على أن الأخطر من ذلك هو أن إجراءات اتخذت بحق مصر من منطلق افتراضات أضَرت بسمعتها وباقتصادها ، وأن الأمر الأكثر إغضاباً هو ما اتُخذ من إجراءات إزاء السياحة إلى مصر ، في الوقت الذي كان فيه رئيس الدولة يزور لندن.

واعتبروا أنه بصرف النظر عن الأسلوب والتوقيت التي جرت به، وأن هناك تحفظات كثيرة عليهما ، فقد تم ذلك والتحقيقات لا تزال فى مراحلها الأولية، ولم يكن قد صدر عن أية جهات مختصة روسية أو مصرية أو من أى من الدول المعنية أى بيان أو تقرير ولو مؤقت ، بل وقبل دراسة المعلومات التي من المنتظر أن يفصح عنها الصندوقان الأسودان للطائرة.

وأضافت أنه اذا كان الأمر له صلة بموقف جهة أو جهات ما إزاء روسيا ردأ على السياسة الروسية في المنطقة أو غيرها، فالسؤال هو " هل ستدفع مصر ثمن هذه الفاتورة" ؟؟، واذا ما ثبتت صحة هذا التساؤل او صحة احتماله فيجب ان يكون لمصر موقف آخر".

واعتبر الموقعون أن الوضع الخطير الناجم عن مختلف هذه التطورات، أمر لا يجب أن يفوت دون وقفة من المصريين، على أن تكون وقفة عاقلة ، ولكن جريئة، وقفة مدروسة وليست انفعالية، تعبر عن وقوف المصريين القلقين حالياً بسبب الغموض الذى يملأ الجو العام والتحسب المتصاعد إزاء توالى الأحداث السلبية التى تضر بمصالح البلاد، وقفة تدعم الجهود السياسية المصرية فى مواجهة كل ذلك، وتؤيد رئيس البلاد فى مواجهة التحديات الجديدة والخطيرة، وفى الحرب ضد الإرهاب، وتدعو مختلف الدول إلى تقدير خطورة إعطاء الفرصة للمنظمات الإرهابية والمتعاطفين معها كي يتصوروا أنهم قادرون على تحدي المجتمعات المستقرة والحكومات المسئولة.

ورأى الموقعون على البيان في الختام أن الأخطر من ذلك هو تصاعد الانطباع باحتمالات تمتع الإرهابيين بتعاطف ولو غير مباشر من دول ذات أهمية على المسرح الدولي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك