ذكر المخرج السينمائي، داني بويل، أنه يأمل في أن يدفع الناس في التفكير في "المد العظيم من الدم" من خلال 32 من البورتريهات الرملية العملاقة التي سيتم رسمها على الشواطئ البريطانية بمناسبة الذكرى المئوية لتوقيع الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى، والتي تحل غدا الأحد.
ومن المقرر أن يبدأ فنانون في حفر البورتريهات سريعة زوال في الوقت الذي ينحسر فيه المد صباح غد الأحد، قبل أن تُمحى الأعمال التي تحمل اسم "صفحات من البحر"، جراء المد التالي في وقت لاحق من اليوم.
وقال بويل، إن المفهوم مستلهم من قصيدة روديارد كيبلنج "ماي بوي جاك" التي ألفها في عام 1917، والتي تشير إلى أم تراقب المد كل يوم على أمل أن يعود ابنها يوما من المعركة.