قالت الشرطة الصومالية، اليوم السبت، إن حصيلة قتلى انفجار 3 سيارات مفخخة بالعاصمة مقديشو قد ارتفعت إلى 40 شخصا، بينهم 7 إرهابيين، وأُصيب 50 شخصا آخرين.
وحتى أمس الجمعة، كانت حصيلة القتلى 32، ولكن المزيد من المدنيين فارقوا الحياة اليوم متأثرين بما لحق بهم من إصابات.
وقال رجل شرطة يدعى علي حسن: "لدينا بيانات بأن 8 من المدنيين المصابين لفظوا أنفاسهم الأخيرة بمستشفيين مختلفين في المدينة".
وقال محمد يوسف، مدير مستشفى المدينة، لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" إنهم استقبلوا 27 مصابا، توفي 3 منهم في وقت لاحق متأثرين بجراحهم، مضيفا: "تبحث بعض الأسر عن أحبائها الذين مازالوا في عداد المفقودين، فيما عثر على عديد ممن احترقوا داخل سيارات مدنية، لدرجة طمست معالمهم".
وفجر مقاتلو حركة الشباب الإسلامية المتطرفة سيارتين مفخختين أمام فندق "الصحفي" الذي يتردد عليه مسؤولون حكوميون وأعضاء آخرون من النخبة الصومالية أمس الجمعة.
ولقي اثنان من المسلحين كانا يقودان سياراتين مفخختين، حتفهما، بينما قتل 5 آخرون أثناء محاولتهم اقتحام الفندق، برصاص حرس الفندق، حسبما قال ضابط الشرطة حسن.
وقالت الشرطة إن قنبلة ثالثة كانت مخبأة في سيارة متوقفة بساحة قريبة، ولم يكن بها ركاب.
ويقع الفندق في تقاطع مزدحم في مقديشو.
وتضررت المباني القريبة، بما في ذلك فندق حياة وإدارة التحقيقات المركزية جراء الانفجارات القوية.
وتشن الحركة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي هجمات منتظمة داخل تلك الدولة المضطربة الواقعة في شرق إفريقيا.