قمة إثيوبية إريترية صومالية تناقش تعزيز التعاون - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 6:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قمة إثيوبية إريترية صومالية تناقش تعزيز التعاون


نشر في: السبت 10 نوفمبر 2018 - 7:30 م | آخر تحديث: السبت 10 نوفمبر 2018 - 7:30 م

أكد رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد والرئيس الإريترى أسياس أفورقى ونظيره الصومالى محمد عبدالله فرماجو التزامهم بالعمل من أجل التعاون والسلام الإقليمى الشامل فى المنطقة. وذلك فى ختام قمة ثلاثية، جمعت القادة الثلاثة أمس، فى مدينة «جوندر» بإقليم أمهرا الإثيوبى.
وفق البيان الصادر عن القمة، اتفق الزعماء الثلاثة على مواصلة العمل من أجل مشروع التعاون الاقتصادى والتكامل لدول القرن الأفريقى وتعزيز السلم والأمن فى المنطقة، وتعزيز التعاون ومواجهة التحديات المشتركة، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية «إينا».
كما أكدوا على أهمية احترام سيادة الصومال ووحدة أراضيه واستقلاله السياسى، والتزامهم بدعم شعب الصومال والحكومة الفيدرالية ومؤسساتها.
ورحبت القمة بالرفع الوشيك للعقوبات المفروضة على إريتريا، معتبرين أن إلغائها سيسهم فى تعزيز السلم والأمن لدول الإقليم.
وفى سبتمبر الماضى وقعت إريتريا وإثيوبيا والصومال، فى العاصمة الإريترية أسمرة، اتفاق تعاون شامل فى المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية والثقافية.
وجاءت تلك الاتفاقية الثلاثية فى إطار التغيير الذى تشهده منطقة القرن الإفريقى بعد وصول رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد إلى السلطة فى إبريل الماضى، وتحولات وعودة فى العلاقات بين البلدان الثلاثة، التى شهدت اضطرابات على مدى عقود.
وتأتى مساعى تعزيز التعاون الإقليمى بعد إعلان «السلام والصداقة» بين أديس أبابا وأسمرة، فى 9 يوليو الماضى، منهيا الحرب بين البلدين، التى كانت واحدة من أطول الأزمات العسكرية فى أفريقيا.
وتبادلت الدولتان فتح السفارات وتعيين سفراء، كما تم استئناف حركة الرحلات الجوية والاتصالات الهاتفية بينهما بعد قطيعة استمرت نحو 20 عاما.
يشار إلى أن إريتريا استقلت عن إثيوبيا عام 1993، بعد حرب استمرت 3 عقود لكن صراعا حدوديا حول بلدة «بادمى» اندلع بينهما فى الفترة بين عامى 1998 و2000، قتل فيه نحو 80 ألف شخص.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك