- رموز الفن والثقافة فى احتفال جمعية خريجى الجامعات الروسية بعيدها الـ15.. وتكريم إسماعيل وعبدالحميد

تحول مسرح تشايكوفسكى بالمركز الثقافى الروسى بالدقى، مساء أمس الأول، إلى ساحة ابداعية مزجت بين الفنون الشعبية ورقصات «أم الخلول والبمبوطية»، والمنتديات الثقافية، بمناسبة احتفال جمعية خريجى الجامعات الروسية والسوفيتية، برئاسة شريف جاد بعيدها الـ15، والذى حضره الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب ممثلا لوزارة الثقافة، والكسى تيفانيان، مدير المركز الثقافى الروسى، والفنان أحمد الشافعى رئيس الفرقة القومية للفنون الشعبية، والمايسترو سليم سحاب.

فى بداية الاحتفال استعرض شريف جاد جانبا من تاريخ جمعية خريجى الجامعات الروسية والسوفيتية التى أسسها مع الدكتور فتحى طوغان، متحدثا عن دور الجمعية فى تقوية العلاقات المصرية الروسية، عبر العديد من النشاطات والفعاليات المشتركة مع المركز الثقافى الروسى الذى تتخذ الجمعية منه مقرا.
من جانبه شدد الدكتور هيثم الحاج على على التعاون المشترك بين الجمعية والمركز الثقافى الروسى، وهيئة الكتاب المصرية، مشيدا بدورهما البارز فى نجاح معرض القاهرة الدولى للكتاب العام الماضى، ومتطلعا للدور نفسه هذا العام على طريق تعزيز العلاقات الثقافية المصرية الروسية.
وعبر كلمة صيغت بعناية وألقيت بلسان عربى فصيح تحدث الكيسى تيفانيان عن التوءمة القائمة بين جمعية خريج الجامعات الروسية والمركز الثقافى الروسى، مقدما الشكر لشريف جاد على دوره فى هذا المجال، كما نوه إلى أن احتفال الجمعية يتصادف أيضا مع الاحتفال بيوم الخريج فى روسيا.
وتضمن الاحتفال تكريم شريف جاد واليكسى تيفانيان، بمشاركة هيثم الحاج على عددا من الشخصيات البارزة من خريجى الجامعات الروسية، بينهم الإعلامى عمرو عبدالحميد، كما جرى تكريم عدد من الصحفيين لدورهم فى دعم أنشطة الجمعية والمركز الثقافى الروسى بينهم الزميل طلعت إسماعيل مدير تحرير «الشروق».
وعقب الكلمات والتكريم، جاء دور الفرقة القومية للفنون الشعبية، برئاسة أحمد الشافعى، التى ابهرت الحضور من المصريين والروس الذين اكتظ بهم مسرح تشايكوفسكى، بمجموعة من الرقصات التى تعكس الفلكلور المصرى مثل البمبوطية، أم الخلول، والشمعدان، بإتقان وصفه المايسترو سليم سحاب بالاحترافى، الذى فاق توقعه.
فيما ذكر الفنان أحمد الشافعى الحضور بأن الفرقة القومية للفنون الشعبية تأسست عام 1960 بقرار من الرئيس جمال عبدالناصر، وتحت إشراف مدربين من الاتحاد السوفيتى فى ذلك الحين، مشيرا إلى أن الفرقة جابت العالم شرقا وغربا، مستلهمة روح الفنون الشعبية المصرية، فى قالب يلقى الترحيب الدائم.