وزير الدفاع الأمريكي يعلن ارسال 200 جندي إضافي إلى سوريا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الدفاع الأمريكي يعلن ارسال 200 جندي إضافي إلى سوريا

وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر
وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر
دبي - الفرنسية
نشر في: السبت 10 ديسمبر 2016 - 11:48 ص | آخر تحديث: السبت 10 ديسمبر 2016 - 11:48 ص

أعلن وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر، أمام منتدى حول الأمن الإقليمي في المنامة، السبت، أن الولايات المتحدة سترسل 200 جندي إضافي إلى سوريا؛ لمساندة القوات المحلية في استعادة مدينة الرقة من تنظيم «داعش».

وقال «كارتر»، أمام المنتدى السنوي الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: «من أجل ضمان نجاح عزل الرقة، أقول لكم اليوم أن الولايات المتحدة سترسل 200 عنصر إضافي تقريبًا إلى سوريا، ومن ضمنهم عناصر في قوات العمليات الخاصة».

وأضاف، أن «هؤلاء الجنود سينضمون إلى 300 عنصر من القوات الخاصة في سوريا؛ وذلك من أجل مواصلة التنظيم والتدريب والتجهيز»، معتبرًا أن «الالتزام بارسال قوات إضافية إلى سوريا، خطوة مهمة أخرى؛ لإعطاء زخم لهدفنا، وهو توجيه ضربة أخيرة لداعش».

وبدأت قوات سوريا الديموقراطية في 5 نوفمبر، حملة «غضب الفرات»، من أجل «عزل مدينة الرقة»، التي يعتبرها التنظيم الجهادي عاصمة له في سوريا.

وقال «كارتر»، إن الولايات المتحدة تساعد عشرات الآلاف من المقاتلين المحليين السوريين في عزل الرقة، التي يبعدون عنها حاليًا نحو 15 ميلا.

وبحسب قوات التحالف الدولي التي توجه ضربات متواصلة ضد التنظيم، فإن عديد قوات سوريا الديموقراطية يبلغ حاليا «45 ألف مقاتل».

وتتزامن معركة الرقة مع الحملة العسكرية الهادفة التي استعادة مدينة الموصل العراقية من أيدي التنظيم الجهادي، حيث تخوض القوات العراقية - بدعم من التحالف الدولي - مواجهات شرسة ضد الجهاديين في عمق الجانب الأيسر من المدينة الشمالية وتتقدم باتجاه نهر دجلة؛ بهدف فرض تفوقها في العملية التي انطلقت قبل 7 أسابيع.

وشدد «كارتر» على أن «استعادة الرقة والموصل أمرًا أساسيًا من أجل ضمان تدمير داعش»، مشيرا إلى أن الحملة العسكرية ضد التنظيم المتطرف في العراق وسوريا وصلت إلى مرحلة مهمة.

وخسر تنظيم «داعش» - مؤخرًا - مدينة سرت الليبية المطلة على البحر المتوسط، والتي شكلت على مدى نحو عام محطة استقطاب رئيسية لمئات المقاتلين الذين تدربوا فيها على شنّ هجمات في الخارج بعيدا عن ضربات التحالف الدولي في سوريا والعراق.

لكن التنظيم أبدى مقاومة شرسة في المراحل الأخيرة من العملية التي استمرت لحوالي 7 أشهر، وقتل فيها 700 من مقاتلي القوات الحكومية الليبية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك