أزمة التحكيم تلقى بظلالها على البرامج الرياضية فى ماسبيرو - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أزمة التحكيم تلقى بظلالها على البرامج الرياضية فى ماسبيرو

كتب ــ حاتم جمال الدين:
نشر في: السبت 10 ديسمبر 2016 - 9:03 ص | آخر تحديث: السبت 10 ديسمبر 2016 - 9:03 ص

• محسن نوح: الرجوع لتسجيل المباراة أمر وارد بدوريات أوروبا.. وحكامنا لا يأخذون به
• محمد نصر الدين: مباراة الأهلى والمقاصة تم تصويره بثلاث كاميرات فقط بتعليمات من برزنتيشن
• وليد فاروق: تعليمات الشركة الراعية للهندسة الإذاعية ألا يزيد عدد الكاميرات عن 8 بأى مباراة


دخلت البرامج الرياضية فى التليفزيون على خط ازمة تحكيم مباريات الدورى العام، والتى أشغل الاوساط الرياضية خلال الايام الاخيرة، وذلك بعد ان وجه البعض سهام النقد واتهامات لتصوير مباراة النادى الأهلى مع مصر المقاصة بالتقصير فى نقل التفاصيل الدقيقة للمباراة، والتى كان يمكنها أن تحسم الجدل الدائر حول ضربة الجزاء التى احتسبها حكم المباراة ابراهيم نور الدين، وبخاصة بعد ان لفت كابتن احمد حسام ميدو المدير الفنى لفريق وادى دجلة لاهمية تصوير تفاصيل المباريات، عندما دعم احتجاجه على عدم احتساب الحكم هدفا صحيحا لصالح فريقه وادى دجلة فى مرمر نادى الزمالك بتسجيل لاعادة اللعبة من زوايا مختلفة، واالتى التقطتها كاميرات التليفزيون المصرى.

من جانبه اكد الاعلامى محسن نوح مدير عام البرامج الرياضية بالتليفزيون ان المشكلة تعد مشكلة تحكيم بالاساس، وليست مشكلة تصوير تليفزيونى، خاصة وأن الحكام المصريين لا يأخذون بمبدأ الاستعانة بتسجيلات المباراة لحسم اللعبات الملتبسة.
وعلق نوح قائلا ان اصل المشكلة يكمن فى وجود حكام لا يتلقون أى تدريبات بدنية او تقنية لرفع كفاءتهم، واستشهد ببعض الوقائع قائلا: «شاهدنا حكاما لا يجيدون التمركز فى الملعب بشكل يتيح لهم مشاهدة الكرة بشكل جيد، بل بعضهم يقف فى اماكن متداخلة مع مناطق العمليات فى الملعب، وتابعنا فى الاسبوع الماضى مشهد الحكم الذى استضمت الكرة بجسمه لتحول اتجاهها وتستقر فى المرمى بشكل يثير الاسف على مستوى التحكيم بمصر.
واضاف نوح ان احدى اللقطات التى سجلتها كاميرات المخرج محمد نصر الدين، مخرج مباراة الأهلى مع المقاصة، اكدت وجود لمسة يد من لاعب المقاصة للكرة داخل منطقة الجزاء، وان كانت اللقطة ضعيفة إلى حد ما بسبب سرعة الكرة.
واشار إلى ان هناك وقائع مماثلة تحدث فى مباريات بدوريات أوروبية، ويتم حسمها اثناء المباراة برجوع الحكام لتسجيلات الكاميرات، مؤكدا ان لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» تسمح بذلك، ولكن فى مصر لا أذكر ان عاد حكم أى مباراة لاعادة اللقطات، والتى يمكن إعادة إذاعتها على الشاشة الالكترونية بالاستاد، وفسر ذلك بأن كثيرا من الحكام عندنا يرى أن العودة لتسجيل المباراة تصرف غير لائق بمكانته كحكم.
ومن جانبه فجر المخرج محمد نصر الدين مفاجأة عندما قال إن: «المباراة الأهلى والمقاصة تم نقلها بثلاث كاميرات فقط».. علما بأنها تعد مباراة قمة بين اول وثانى الدورى، مؤكدا ان قلة الكاميرات لم تتح له أى مساحة لتغطية المباراة كما ينبغى.
وتساءل نصر قائلا: «هل يجوز نقل مباراة بهذه الاهمية بهذا الشكل؟، علما بأنها مباراة فاصلة يتحدد على اساس نتائجها ترتيب قمة الدورى العام».
واشار مخرج المباراة إلى ان مباراتى الأهلى والزمالك مع فريق مونشن جلاد باخ الالمانى فى سنة 1976 تم تصويرهما بثلاث كاميرات، وكذلك مباراة الأهلى مع سانتوس البرازيلى فى عام 1971.. وتساءل: «هل يعقل ان نعود للوراء بهذا الشكل، فى وقت تقوم القنوات الرياضية فى الخليج بالتحول من الديجيتال إلى كاميرات الـ 4K؟».
واكد نصر إلى تعرض البرامج الرياضية فى التليفزيون لهجمة شرسة، مشيرا لما حدث فى مباراة مصر وغانا، واستبعاده فى اللحظات الاخيرة ليحل محله مخرجا اجنبيا دون مبرر مقنع، مؤكدا ان المباراة خرجت بمستوى عادى جدا واقل بكثير من مباريات قدمها المخرجون المصريون.
وكشف عن ازمة مماثلة قادمة فى الطريق مع مباراة الأهلى والزمالك، والتى تم الاتفاق على ان تقوم الشركة الراعية بتقديمها من خلال انتاج خاص كما حدث فى مباراة مصر وغانا، مشيرا إلى انه هو المخرج المكلف بهذه المباراة من قبل التليفزيون المصرى، فهل سينتصر له المسئولون بماسبيرو هذه المرة ام ستتكرر ازمة استاد برج العرب.
ومن جانبه كشف المخرج وليد فاروق ان ازمة تصوير المباريات تتسبب فيها شركة برزنتيشن، والتى حددت جدولا لعدد الكاميرات وفق اهمية كل مباراة، ووضعت للمباريات الهامة حدا اقصى 10 كاميرات، والحد الادنى 3 كاميرات، ولكن ما يحدث فى الواقع ان اقصى عدد من الكاميرات يكون 8 كاميرات فقط، وهو ما يحد من قدرات المخرج، والذى بالضرورة يريد ان يقدم عمل جيد يحسب له، خاصة وان دوريات اقل من الدورى المصرى بكثير يتم تصويرها بـ 20 كاميرا، ومن احدث الطرازات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك