قال الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، إن رؤية الوزارة تركز على تقديم فرص تعليم وتدريب للجميع، بشكل يرتكز على متعلم متمكن فنيًا وعلميًا، معتز بذاته ومتعلم ويفخر بتاريخ بلاده وشغوف على بناء مستقبلها سواء بالتعليم العام أو الفني، مؤكدًا «هناك جهود بذلت في الوزارة عقدنا حوار مجتمعي، وحضرنا جلسات مع الشباب ولجنة التعليم بالبرلمان».
وأوضح «الشربيني»، خلال كلمته بجلسة «قضايا التعليم»، بجلسة الحوار الشهري الأول للشباب، اليوم السبت، أنه تم طرح عدد من المشروعات المتعلقة بتطوير التعليم، أولها يتعلق بدعم المنشآت التعليمية وتقليل الكثافات الطلابية في الفصول، ومواجهة المناطق المحرومة من التعليم، وإلغاء الفترات المتعددة في المدارس، وذلك بالاعتماد على التمويل الحكومي، بجانب التعاون مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى إنشاء 30 فصلًا جديدًا عن طريق التمويل الحكومي، و20 ألف فصل من خلال التمويل الخاص.
وأضاف، أن المشروع الثاني يهدف إلى التنمية المهنية للمعلمين والقيادات، ويتم السير في هذا المشروع وفقًا لاتجاهين، عن طريق تدريب المعمين وبناء قدراتهم عن طريق الأكاديمية المهنية للمعلمين، وبجانب الانفتاح على الجهات الخارجية المتخصصة؛ لتأهيل المعلمين مع المراكز الثقافية، متابعًا: «نستهدف تقديم مليون و33 ألف فرصة تدريب مختلفة في القيادة المدرسية وطرق التعليم الحديثة واستخدام التكنولوجيا».
وأشار إلى العمل على مشروع تطوير المناهج والكتاب المدرسي وأسلوب الامتحانات، موضحًا أنه فيما يتعلق بالمناهج القائمة الجاري العمل على تنقيتها وتطويرها وحذف الحشو الزائد بها، بجانب بناء مناهج جديدة تتماشى مع المعايير العالمية مع الحفاظ على الثواب الوطنية والأخلاقية للمجتمع المصري، وبخصوص أسلوب الامتحانات جاري العمل مع جهات خارجية ودولية من أجل تطوير نموذج الامتحانات، مع عمل دراسات على شكل الكتب وأسلوبها؛ للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، بجانب عقد اتفاقية مع الجانب البريطاني لبناء قدرات الموجهين والمعلمين لتحسين وضع التنافسية العالمية بخصوص الامتحانات الدولية، خلال الشهر الجاري.
وأكد على اهتمام الوزارة بالأنشطة التربوية وبالطلاب الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم الفني لربطه بما هو موجود في المصانع والمزارع وعمليات الإنتاج، قائلًا: «اتفقنا مع جهات داخلية من أجل إعادة المصانع داخل المدارس.. والمدارس داخل المصانع، مع عقد اتفاقيات مع جهات دولية كثيرة من ألمانيا واليابان، بهدف إعادة تعليم فني يساهم في البناء وتنمية الدولة».