«شكري»: عملية السلام لم تنتهِ بقرار ترامب.. وإنما بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«شكري»: عملية السلام لم تنتهِ بقرار ترامب.. وإنما بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية


نشر في: الأحد 10 ديسمبر 2017 - 1:39 م | آخر تحديث: الأحد 10 ديسمبر 2017 - 2:07 م

قال وزير الخارجية سامح شكري، إن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن تنتهي إلا ببلوغ الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإقامة دولته وتكون القدس الشرقية عاصمة لها، هذه هي نهاية عملية السلام، لأنه لا يمكن أن نتجاوز في القرن 21 عن حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في أن ينعم بمثل ما ينعم به بقية شعوب العالم".

وتابع «شكري» في مقابلة خاصة مع قناة «روسيا اليوم» الإخبارية اليوم الأحد، -خلال رده على سؤال بشأن انتهاء عملية السلام بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل- "أتصور أنه لا يمكن أن يستقيم هذا الوضع بأن يرضخ شعبا بهذه القدرات والإمكانيات والكوادر تحت احتلال أجنبي ويتم حرمانه من حقوق الإنسان التي هي أصبحت في صدارة العلاقات الدولية والمبادئ التي يصاغ على أساسها العلاقات الدولية، فإن الشعب الفلسطيني له حقوق سياسية واقتصادية واجتماعية لابد أن تتحقق".

وفيما يتعلق بأن الشعوب العربية تتهم القيادة العربية السياسية بالضعف وهل يمكن أن تكون القيادة العربية على مستوى طموحات شعوبها، قال وزير الخارجية سامح شكري -في حواره مع قناة «روسيا اليوم» الإخبارية، إن "العمل العربي والإسلامي الجماعي لابد من صياغته من خلال الأطر المتوفرة لدينا سواء جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم القضية الفلسطينية".

وردا على سؤال بشأن إسقاط الموقف الرسمي الفلسطيني صفة راعي السلام عن واشنطن وما هي الجهات الدولية التي يمكن أن تكون راعية نزيهة لعملية السلام، قال شكري إن مصر تعمل مع كل من لديه القدرة على رعاية عملية السلام والدفع بها نحو حل يتيح إقامة الدولة الفلسطينية، هذه كانت وجهة نظر مصر في إطار عملها الدؤوب مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والرباعية الدولية ومجلس الأمن والاتحاد الإفريقي"، مؤكدا أن مصر تعمل مع كل من يستطيع أن يسهم بشكل إيجابي للوصول إلى الهدف وإخراج الشعب الفلسطيني من محنته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك