أكد علي كمال، الهارب من تنظيم داعش بليبيا، أنه كان يعمل فى إحدى معسكرات التدريب التابعة لتنظيم داعش، ولم يكن منضمًا لهم ولم يبايعهم، وكان معه فى الكتيبة محمود شفيق، مفجر الكنيسة البطرسية وسافر للانضمام لداعش فى سوريا.
وسرد «كمال»، خلال لقائه عبر برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على فضائية «دي إم سي»، مساء السبت، قصته مع هذا التنظيم، قائلًا: "عندما سافرت إلى ليبيا تعرفت على الشيخ سالم الدربي أمير كتيبة أبو سليم، وبدأ يجذبنا لصفوفهم عن طريق الترهيب من عذاب الآخرة، والترغيب في الحياة مع النساء، وأن ما يفعلونه هو جهاد في سبيل الله".
وأشار إلى أن السبب في عدم اقتناعه بحديثهم، وعدم الانضمام إليهم هو محاربتهم وضربهم للعرب، في حين أن إسرائيل هم الأقرب لهم، مضيفًا أنه قضى بمدينة درنة بليبيا عام، خلال هذا العام كان كل هدف هذا التنظيم تحرير البلاد العربية من الطواغيت، وكان أمير الكتيبة يقوم بتجميع الشباب ويسفرهم إلى سوريا.
ولفت إلى أنهم لم يذكروا سيرة فلسطين أبدًا، إلا عندما يقولون أننا إذا أردنا تحرير فلسطين فعلينا بتحرير مصر وباقي الدول العربية أولاً، مشيرًا إلى أن حجتهم أن هذه الدول بها حكومات طاغية ولا بد من محاربتها.
واستطرد: «هؤلاء تجار موت، مافيا بذقن وعمة، بيتاجروا في السلاح وفي كل شىء، ومبياخدوش من الدين غير اللى يبرر أفعالهم»، حسبما قال.